أعلن قصر باكنغهام أن ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية تعاني من مشكلة في الظهر ولن يكون بمقدورها المشاركة في قداس بمناسبة “يوم الذكرى” الأحد، وهو أول ظهور علني كان مقررا لها منذ أن نصحها الأطباء بالخلود للراحة.

ويعد “يوم الذكرى” المخصص لإحياء ذكرى الجنود البريطانيين الذين سقطوا منذ الحرب العالمية الأولى من أقرب المناسبات الى قلب الملكة، وسيعزز غيابها المخاوف بشأن صحتها منذ خلودها للراحة بناء على مشورة فريقها الطبي وقضائها ليلة في المستشفى نهاية الشهر الماضي أجرت خلالها فحوصا لم يكشف عنها.

لاحقا استأنفت الملكة “مهاما خفيفة”، لكنها انسحبت ايضا من حضور آخر كان مقررا خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ “كوب26” في غلاسكو بعد نصيحة بالتزام الراحة.

وقال بيان القصر “قررت الملكة هذا الصباح بعد اصابتها بالتواء في الظهر وبأسف كبير انها لن تكون قادرة على حضور قداس يوم الذكرى اليوم أمام النصب التذكاري”. وأضاف “تشعر جلالتها بخيبة أمل لأنها لن تحضر القداس”.

وسيضع ابنها الأمير تشارلز كما في السنوات السابقة إكليلا من الورود نيابة عنها.

وفي غلاسكو مثل تشارلز وابنه الأمير وليام العائلة حيث ألقيا سلسلة من الخطب.

كما تم ارجاء زيارة ليومين الى ايرلندا الشمالية، وكذلك مشاركتها الثلاثاء في السينودس العام لكنيسة انكلترا الذي تترأسه.

وكان مقررا أن تتابع الملكة البالغة من العمر 95 عاما القداس السنوي الأحد في لندن من احدى الشرفات، كما اعتادت أن تفعل منذ 2017، عندما سلمت بعض مهامها الى أفراد الأسرة الأصغر سنا.

وأعربت الخبيرة في الشؤون الملكية بيني جونور عن “حزنها الكبير بالنسبة للملكة لأن هذا الحدث هو الوحيد خلال العام الذي تحب كثيرا مشاركتها فيه”.

وأضافت أن “الجمهور سيكون حزينا للغاية وقلقا من سماع انتكاسة أخرى، لكن من الواضح أنه يجب عليها اتباع النصائح كي تتحسن حالتها”.

اعتلت الملكة اليزابيث الثانية عرش بريطانيا خلفا لوالدها الملك جورج السادس في 1952، والعام المقبل ستحتفل باليوبيل البلاتيني بمناسبة مرور سبعين عاما على جلوسها على العرش.

والثلاثاء عادت الى مقر إقامتها في قلعة وندسور غرب لندن بعد قضائها عطلة نهاية الأسبوع في منزلها الريفي في ساندرينغهام.

وكان القصر قد أعلن في وقت سابق عن “نيتها القوية” حضور مراسم إحياء يوم الذكرى الأحد الذي يجمع قدامى المحاربين وعائلاتهم والقادة السياسيين.

والملكة التي انسحبت أيضا من مناسبة منفصلة لإحياء الذكرى السبت، هي قائدة القوات المسلحة البريطانية وخدمت كميكانيكية خلال الحرب العالمية الثانية.

ونسب مساعدوها إصابتها بالانهاك إلى جدول أعمالها المكثف لكنها شوهدت مؤخرا وهي تقود سيارتها في أراضي قلعة وندسور.

وهي خففت نشاطها في 20 تشرين الأول/أكتوبر في اليوم التالي لحضورها حفل استقبال في قلعة وندسور التقت فيه مع رئيس الوزراء بوريس جونسون والملياردير الأميركي بيل غيتس.

واضطرت لقضاء الليلة التالية في المستشفى للمرة الأولى منذ عام 2013 ، حيث أعلن قصر باكنغهام إنها خضعت ل”فحوصات أولية”.

وواصلت الملكة الظهور في الأماكن العامة حتى وقت قريب، على الرغم من فقدان زوجها الأمير فيليب عن عمر ناهز 99 عاما في نيسان/أبريل.

وهي حضرت مناسبات رسمية بشكل شبه يومي، على غرار نشاطها قبل انتشار الوباء، منذ عودتها من إجازتها الصيفية التقليدية في بالمورال في اسكوتلندا.

لكنها تصدرت عناوين الصحف مؤخرا بعد أن شوهدت تمشي متكئة على عصا، وذكرت صحيفة “ذا صن” أنها توقفت عن الذهاب في نزهة مع كلابها في الأيام الأخيرة.

وقيل أن الملكة توقفت ايضا عن ركوب الخيل وهو شغف شديد لديها، كما يعتقد أيضا أنها تخلت عن شرب الكحول.

في مناسبة عامة في بريكستون جنوب لندن الخميس، سأل أحد الحضور الأمير تشارلز “كيف حال والدتك؟”، فأجابه “إنها بخير”.

The post بسبب مشكلة في الظهر.. الملكة اليزابيث تغيب عن إحياء “يوم الذكرى” appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.