أكد المحامي عبد الفتاح زهراش الذي ينوب عن الطالبات في الملف الذي اشتهر في الإعلام بـ”الجنس مقابل النقط”، أنه يتطلع لمحاكمة عادلة تنصف جميع الأطراف.
وتابع زهراش أن “هذا الملف خاص بمجموعة من الأساتذة الجامعيين المتابعين، ونيابة عن باقي المحاميين فنحن ناس حقوقيون نؤمن بقرينة البراءة، حيث أنوب بتكليف من الضحايا (الطالبات) سواء الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، أو الخاصة بمحاربة العنف ضد النساء أو الهيئات الحقوقية الأخرى التي هي حاضرة اليوم”.
وأضاف أن “الملف تأخر لسببين، الأول يتمثل في إعداد الدفاع، والثاني في إحضار أحد الأسر، أما اللائحة التي تقدم بها السيد النقيب بالسطات، سيتم إعادة النظر، ثم إن الملف هو مادة إعلامية تقع أمام أنظار المجتمع، بعدما طال انتظار الحركات النسائية لفضح هذا الطابو، ونتمنى أن يكون القضاء في مستوى اللحظة وأن ينصف الجميع كوننا سواسية في المحكمة العادلة”.
وبالمقابل أشارت ممثلة عن الجمعية المغربية لحقوق النساء، إلى أن”الجمعية كانت من بين الجمعيات التي تطرقت من قبل لمثل هاته المواضيع، لأننا توصلنا بالعديد من الشكايات في هذا الصدد، وكنا دائما ما نتكلم على السلطة الغير معقلنة التي تعطى للأستاذ”.
The post المحامي زهراش: هذا كل ما نرجوه من الذين يعالجون ملف الأساتذة والطالبات في سطات appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق