نداء أم فقدت كل شيء.. أنقذوني من المجهول ! وجهت أم، تعيش ظروفا مزرية رفقة ابنيها، نداء إلى المحسنين من اجل مساعدتها على توفير لقمة العيش لها ولابنيها.

وكشفت السيدة بديعة، من مواليد 10 مارس 1985، أن زوجها كان يشتغل بالنقل السياحي، في الوقت الذي كانت هي تعتني بأطفالهما كأي أسرة، وتعيش حياة كريمة.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن حياتها انقلبت رأسا على عقب، بعد توثر علاقتها بزوجها وتحولها إلى جحيم لا يطاق، إذ كان الزوج يعاقر الخمر كثيرا، الأمر الذي عجل بالطلاق، الشيء الذي ترتب عنه تخلي الأب بصفة نهائية عن الاهتمام بأطفاله او زيارتهم وتوفير حاجياتهم ومتطلباتهم.

وأكدت السيدة بديعة أنها اضطرت للعمل في “رياض”، قبل أن تتوقف بسبب المرض الذي أصابها، وعجل بدخولها المستشفى والمكوث به مدة شهرين.

وتابعت قائلة “تطورت حالتي المرضية نحو الأسوأ، بسبب فقر الدم، ولم تسعفني وضعيتي الصحية على تقديم شهادات طبية لرب العمل في زمنها القانوني، ليتم طردي، الأمر الذي أثر علي بشكل أكبر”.

وكشفت أنها بدأت رحلة البحث عن عمل جديد، مشيرة إلى أن جميع الفرص التي أتيحت لها، لم تكن في مستوى تطلعاتها، وأحيانا كانت طلباتها ترفض بدعوى أن لديها أطفال.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن عملها في “الرياض” كان محترما وفي ظروف جيدة، عكس ما تم عرضه عليها من فرص، مشيرة إلى أنها عانت بسبب قلة الحيلة، موضحة أنها ترفض الفساد، أو الدخول في علاقات جنسية من أجل الحصول على المال.

وسجلت أن الظروف التي تمر بها البلاد، والمرتبطة بانتشار فيروس كورونا صعب مأمورية حصولها على وظيفة، مبرزة أنها تعيش على مساعدات الناس، والتي لا تكفيها لتوفير العيش الكريم لها ولأطفالها، بسبب الديون التي تراكمت عليها.

وأكدت المتحدثة ذاتها أن ابنها الاصغر سيجري عملية جراحية على مستوى القلب شهر شتنبر المقبل، ولم توفر لحدود الآن مصاريفها، مشيرة إلى أن ابنها الأكبر، البالغ 10 سنوات، هو الآخر سيجري عملية جراحية على مستوى قدمه خلال شهر دجنبر.

وأبرزت السيدة بديعة أنها تقطن بغرفة تفتقر لأبسط شروط العيش الكريم والحاطة من الكرامة، موضحة أنها لم تعد تقوى على أداء السومة الكرائية، منذ أن فقدت عملها بالرياض.

وأوضحت أن صاحبة الغرفة تهددها بطردها وتشريدها في حال لم تؤد ما بذمتها، مسجلة أنها توقفت عن أداء مستحقات كراء الغرفة، منذ شهر مارس الماضي، مضيفة أنها لم تعد تقو على توفير أبسط الضروريات لأطفالها.

وأضافت قائلة ” وجدت صعوبة كبيرة في توفير الحليب وكل ما يحتاجه ابني، وكذلك توفير الأدوية اللازمة لعلاجهما، لأضطر للخروج للتسول، وبعدها تعرضت للإهانة من قبل المارة، لأقرر بعدها التخلي عن الفكرة، والتي تركت لي جرحا غائرا في نفسيتي”.

ووجهت المعنية بالأمر نداء إلى المحسنين لمساعدتها للخروج من أزمتها وإجراء عمليتي إبنيها، وتأدية ما بذمتها من مستحقات الكراء”

L’article نداء أم فقدت كل شيء.. أنقذوني من المجهول ! est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.