قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن الحزب الذي يقوده وجد من أجل محاربة الظلم والاستبداد، مضيفا أن نضال حزب الوردة أوصل، في عقود مختلفة، إلى توافقات سهلت مهمة الانتقال الديمقراطي.

وأوضح لشكر، خلال كلمته بمناسبة افتتاح الحملة الانتخابية لحزب الاتحاد الاشتراكي، بالعاصمة الرباط، أول أمس الجمعة، إن حزبه خرج من مرحلة النضال السلبي إلى مرحلة النضال الإيجابي للمساهمة في بناء الدولة.

وأكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي أن القاموس السياسي لحزبه هو المهيمن في المجتمع وأن ما ناضل من أجله الحزب أصبح في مجمل البرامج الانتخابية للأحزاب، مسجلا أن ما وصلت إليه البلاد اليوم هو بفضل نضال الاتحاديين أمس واليوم.

وشدد لشكر على أن الدولة القوية لابد لها من مؤسسات قوية، من حكومة وبرلمان ومكاتب تسيير الجماعات الترابية والجهات، مبرزا أن المؤسسات القوية تحتاج إلى نساء ورجال أقوياء، ليس بعضلاتهم ولا بأجسادهم، ولكن أقوياء بنزاهتهم وبكفاءتهم وبقدرتهم على التحرر وقدرتهم من الأنا لخدمة قضايا المجتمع.

وسجل لشكر أن أن ما هو مطروح على المواطنين والمواطنات في 8 شتنبر في الخيار، خاصة في هذه الظروف الصعبة، بين تطوير مؤسساتنا لتكون قوية أو تظل دار لقمان على حالها.

وأبرز لشكر أن ورقة التصويت هي التي لها الحق في تقرير من سيدبر ويحرص على مصالح المواطنين ويدافع عن تجويد خدمات القطاع الصحي والتعليم والشغل والسكن اللائق.

وأكد لشكر أنه حتى يتفادى المغرب ما وصفه “الطايح كثر من النايض” يجب الاهتمام بصحة المغاربة، خاصة بعد الخطب الملكية، والتي أعطيت فيها توجيهات واضحة، تجعل على رأس الأولويات الحكومة القادمة، هو تنفيذ برنامج الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن التغطية الصحية تحتل حيزا هاما ببرنامج الحزب الانتخابي، وذلك عبر تأهيل المستشفيات العمومية، ومساهمة القطاع الخاص، وتأهيل الصحة عموما، لتكون لها القدرة مستقبلا على مواجهة التحديات.

وأشار لشكر إلى أن القيام بكل هذه الخطوات يحتاج إلى حكومات ومؤسسات قويتين، مشيرا إلى أن تنزيل ذاك يحتاج إلى تمويل ورجالات والقدرة على اتخاذ القرارات.

وأضاف المتحدث ذاته أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حرص أن يكون واضحا مع المواطنين، وأن هذه الامور والخطوات تحتاج إلى تناوب جديد أفقه اجتماعي ديمقراطي، وهو التصور الذي طرحه الحزب خلال 2016، بحسب تعبيره.

وأبرز أن الاتحاد الاشتراكي كان معروفا بمهرجاناته الخطابية القوية، وآخرها مهرجان مركب مولاي عبد الله، وكانت كلها من أجل المواطنين ويحضرها الآلاف ونذكر تجمعات المهدي بنبركة وبوعبيد وكانت كلها تاريخية، واليوم سنجد صعوبة في الخطابات لكن الاحترازات تتطلب منا الحفاظ على الصحة

تقرؤون أيضا

لشكر: نحن أول من سيتأثر لغياب مهرجاتنا التاريخية لكن الاجراءات الاحترازية أولا

L’article لشكر: نحتاج تناوبا جديدا “باش ميكونش الطايح أكثر من النايض” est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.