أنهى فيروس كورونا، أول أمس الثلاثاء، حياة ممرض بالمركز الصحي القروي لماسة، ضواحي أكادير، متأثرا بمضاعفات الفيروس التاجي، الذي لم يمهله لمواصلة مهمته كإطار في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا.

وخلف حادث وفاة الممرض حزنا عميقا لدى أسرته، وفي صفوف زملائه في المهنة، وكافة المرضى الذين كان يشرف على علاجهم، معتبرين الفقيد خسارة فادحة للجسم الصحي بالمنطقة وشهيدا في سبيل الواجب المهني.

وخلال ذات اليوم، توفي عضو الجامعة الوطنية للصحة ورئيس قطب الشؤون الإدارية بالمستشفى الإقليمي لسيدي إفني، وذلك بعد صراع مرير مع فيروس كورونا. كما توفيت، خلال الأسبوع الأخير، ممرضة تعمل بمستشفى إنزكان، لتنضاف إلى قافلة الممرضات اللواتي كن يعملن في الأجنحة المخصصة لمرضى كوفيد-19 بمختلف مستشفيات المملكة، والبالغ عددهن أربع ضحايا، من بينهن شابة حامل، تركت وراءها طفلتين صغيرتين، وسط صدمة كبيرة للأهل ولزملاء المهنة.

يذكر أن عددا من الهيئات النقابية نددت بتساقط الأطر الطبية وشبه طبية في المغرب تباعا بسبب انتقال عدوى كورونا إليهم، داعية وزارة الصحة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هؤلاء، عبر توفير مستلزمات الحماية لهم وتمكينهم من الظروف السليمة والآمنة لممارسة واجبهم المهني.

وحذرت ذات التمثيليات على وجه الخصوص من تناقص عدد الأطر الصحية يوما بعد آخر، بسبب الإصابة بالفيروس أو الوفاة جراء تداعياته، الأمر الذي يضع المغرب أمام أزمة خصاص مهول في الموارد البشرية التي تشرف على تنزيل العملية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19.

L’article كورونا يتسلل للجسم الصحي في أكادير ويخطف أرواحا est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.