اختار فنانون مغاربة سطع اسمهم في مجال الفن خلال تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفين، أن يعتزلوا ويبتعدوا عن عالم السهرات، وإعلان ما وصفوه بالثوبة وتخصيص وقتهم للموعظة والإرشاد.

الشاب رزقي مغني راي، أكسبته أغنية “أنا الغلطان” شهرة كبيرة في صفوق المراهقين في الماضي، وقد برز اسمه في الساحة الفنية بقوة، وفي أوج شهرته ونجاحه، اختار أن يعتزل ويغير مسار حياته كاملا، مؤكدا أنه لم يعثر على السعادة الحقيقية إلا بعد تقربه من لله.

نفس الطريق نهجها المغني الشعبي جدوان الذي اختار الابتعاد عن المجال الفني بالرغم من أن أغانيه ما تزال مشهورة لحدود اليوم، مؤكدا أن رغبته بالاعتزال جاءت بعد اقتناعه تماما، أن المجال الفني لا يناسبه، خصوصا بعد أن أدى مناسك الحج والعمرة وهو لا يتجاوز الـ40 سنة

وأشار جدوان في حديث سابق له، أنه وبالرغم من كونه فنان أحيا آلاف السهرات، إلا أنه لم يدخن قط ولم يشرب خمرا، مشيرا إلى أنه واظب على حفظ القران وختمه وعمره لم يتجاوز الـ 33 سنة من العمر.

في نفس السياق فاجأ الفنان عبد الهادي بلخياط محبيه سنة 2010 بخبر اعتزاله ميدان الغناء، وذلك في آخر حفل له بموازين، معلنا أنه سيخصص ما بقي من حياته لإعطاء الموعضة والإرشاد

وأشار بلخياط سابقا، إنه وبعد تغيير نمط حياته واعتزاله الميدان الفني، شعر بطمأنينة وسعادة داخليتين، خصوصا بعد أن استغل صوته وموهبته في الإنشاد الديني وتقديم “المنفرجة”، و”أسماء الله الحسنى”.

L’article قصة فنانين سطع اسمهم في عالم الغناء… اعتزلوا وسلكوا طريق الدعوة والتبليغ est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.