وجاء في الخطاب الملكي، بهذه المناسبة التاريخية“…علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه، ومن شرق المغرب إلى غربه، علينا شعبي العزيز أن نقوم كرجل واحد بنظام وانتظام لنلتحق بالصحراء لنحيي الرحم مع إخواننا في الصحراء…”.
خطاب “الأوباش”
ويعتبر من أشهر خطابات الملك الراحل الحسن الثاني ألقاه في يناير 1984، عقب المظاهرات التي عرفها المغرب خصوصا في مدن الشمال و مراكش.
في”خطاب الأوباش” هذا، وجه الملك الراحل كلامه، بالدارجة و بلكنته المعروفة، إلى المتظاهرين متوعدا إياهم بأقصى العقوبة، وهدد كل من اتهمهم بنشر الفوضى في البلاد. “الأوباش اللي عايشين بالتهريب والسرقة”… “رجعتوا دراري”… “غا نخلي دار باباهم”… ” الناس ديال الشمال راه عرفوا ولي العهد و أحسن ما يعرفوش الحسن الثاني… عليهم أن يعرفوا الحسن الثاني الذي ألفوه، أما أنا فأعرف أنهم لا يعرفونني بكيفية عامة “… هذا بعض ما جاء في الخطاب
وبرر ما حدث بالريف ومناطق أخرى بالمؤامرة الخارجية حين قال: ” لما كنت سنة 1981 على أهبة السفر إلى نيروبي وقعت أحداث الدار البيضاء، فهل سمعتني أقول أنها مؤامرة و مؤامرة متعددة الأطراف ؟ و لكنني اليوم أقول أنها مؤامرة و مؤامرة متعددة الأطراف “
كما ارتبط حكم الحسن الثاني باسم وزير داخليته الشهير إدريس البصري الذي قضى 25 عامًا وزيرا للداخلية وأمسك أغلب الملفات المثيرة للجدل والمتعلقة بحقوق الإنسان وحقبة ما سميت بـ”سنوات الرصاص”، وظل كابوسه مهيمنا على الشارع المغربي حتى أقاله الملك محمد السادس في 9 نونبر 1999.
L’article في ذكرى ميلاده.. 22 سنة على رحيل مهندس المسيرة الخضراء est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق