في تصريحات لموقع “فبراير.كوم”، قص سفيان من أكادير للموقع قصته قائلا، ” ذهبت عند طبيب أسنان لخلع ضرس” العقل” لأنه كان يسبب آلاما كبيرة، لكن الطبيب رفض ذلك وقال لي أن سيقوم بحشوها وإذا عادت الآلام عد إلي لأتكلف بالأمر على حسابي”. 

وأضاف سفيان “وعند عودتي لعملي كحارس أمن في الميناء السياحي بالمدينة، أحسست بأني غير قادر على تحريك فكي، ولا أستطيع التكلم قبل أن يغمى علي، من ثم أخذت رخصة لأذهب لمستشفى “الحكونية” بأكادير، وقامت هناك ممرضة بإدخال آلة عبر أنفي لترى ما يوجعني، فاكتشفت وجود قيح في حلقومي، وأمرتني بأن أقوم بعملية جراحية”. 

وزاد سفيان بالقول” سألتها حول قيمة العملية، فقالت بثلاثة ملايين سنتيم، جاوبتها بأني لا أمتلك المبلغ، من ثم قمت بفحص معمق عبر الأشعة فوق البنفسجية، وقال المختص بأني محتاج لعملية جراحية عاجلة وأرسلني لمستشفى الحسن الثاني العمومي، وعندما أوصلني أفراد عائلتي إلى هناك عند العصر، أدخلت إلى غرفة وخلعت من ملابسي من ثم تمت تغطيتي بغطاء أبيض لأفقد الوعي بعدها”. 

وأردف المتحدث ذاته،” بعد ذلك أدخلوني لمستودع الأموات في اليوم الموالي، وعندما سألت عائلتي عن قالوا لهم أنني توفيت، وعندما ذهبوا بهم إلى مستودع الأموات وأخرجوني منها، عادت إلي الروح من جديد واستطعت التنفس، من ثم أجلسوني في المستشفى، ليتم التداول في شأن عمليتي الجراحية”. 

“وحول استفساراتي حول سبب إدخالي لمستودع الأموات، قال طبيب لي أن ذلك القيح هو الذي أبقاك على قيد الحياة، وحالتك كانت صعبة.. “

وأورد سفيان قائلا،” جاء بعض معارفي من مكان عملي، وساعدوني ماديا لتقام لي العملية بفضل مساعدة طبيبة بالمستشفى”. 

” والآن لا زلت أتابع حالتي المرضية التي لم تتحسن بالكامل، وما زلت مداوما عند طبيب خاص أخرج لي أدوية، كون ذلك الضرس أثر على شرايين القلب والرئتين، وذلك القيح جعل جسمي منفوخا”. 

” وطلبي الآن فقط يتلخص في مساعدة من المحسنين لأتخلص من الندب الذي لحق بي في عنقي بسبب العملية كونه يحيل بيني وبين أن يتم توظيفي كحارس أمن، والآن يتعاون بعض الناس معي ماديا ويرسلون أموالا لعائلتي تعيلني في مرضي”.

The post فيديو: دفنوني حيا بسبب خطإ طبي وأنقذني شاب وأحتاج الانصاف appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.