كشف عبد الكريم صديق، استاذ مادة الانجليزية متقاعد، أنه التحق بمهنة التدريس في 16 شتنبر 1984، عندما كان يبلغ من العمر 24 سنة، مشيرا إلى أنه درس لمدة 36 سنة بالقسم.

وأضاف صديق أنه  اشتغل طيلة عمله بالقسم، ولم يلتحق بالحراسة العامة أو الإدارة، الأمر الذي جعله يدرس الالاف من التلاميذ  داخل المغرب وخارجه.

وأبرز المتحدث ذاته أن هناك فرق بين تلاميذ سنوات الثمانينيات والتسعينيات وتلاميذ القرن 21، مرجعا ذلك إلى اختلاف الظروف، خاصة مع ظهور التكنولوجيات الجديدة.

وأوضح صديق أن التلاميذ أذكياء في كل زمان، مستدركا بالقول  أن تلاميذ اليوم ينقصهم الاهتمام ويعتمدون بشكل كبير على الانترنيت، ميفا أنه طيلة مساره التدريسي لم يدخل في أي شنآن مع التلاميذ، ولم يسبق له أن عرض أيا منهم على المجلس التأديبي.

وسجل صديق أن عددا من تلاميذه تواصل معه عن طريق الفيسبوك، واخرون يستوقفونه بالشارع العام من أجل إلقاء التحية عليه، مردفا بالقول ” هناك تلاميذ درستهم ودرست أباءهم، إذ درست زوجا وزجته وابنهما، والذي حصل على شهادة الدكتوراه”.

وأشار صديق أن من بين تلاميذه من استطاع استكمال مشواره التعليمي والحصول على وظائف سواء في الوزارات أو كأطباء أو كمحامين ومهندسين.

واعتبر صديق أن التلميذ يحتاج إلى فرصة للتعلم فقط، وأن مقولة “تلميذ أذكى من تلميذ” لا أساس لها من الصحة وأن العقل الانساني واحد، فقط يحتاج إلى ظروف جيدة للوصول إلى أعلى المناصب، والتجربة تزكي هذا الطرح.

وحكى صديق قصة ابنته الثانية، وهي متزوجة بإيطاليا، أنها تحصلت على الرتبة الأولى بعد دراستها لمدة 5 أشهر، وأنها استطاعت أن تكون مترجمة بمحكمة ميلانو، بعد 3 سنوات بإيطاليا.

واعتبر صديق أن اللغات ليست حاجزا أمام التعلم، وأن المغاربة لهم قدرة على تعلمها، موجها رسالة إلى التلاميذ “بالقول “يا أبنائي لا تخافوا من الحاجز اللغوي، نحن المغاربة نتكلم كل اللغات ونستطيع أن نتكلم كل اللغات

L’article شاهد قصة الأستاذ الذي ينحني أمامه تلامذته احتراما في الشارع بالحسيمة est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.