روى الناشط على مواقع التواصل الإجتماعي خالد البكاري، كيف عاش يوما عن قرب مع مأساة العائلات التي أصيب افرادها بكوفيد19.

وقال البكاري في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إنه رافق “شخصا عزيزا للمستشفى، وتحدثت في الآن نفسه مطولا مع شخص آخر عزير بدوره، يعاني من إصابة أفراد أسرته بالفيروس”

وأضاف “ما سمعته في المكالمة، وما عاينته وسمعته في المستشفى مؤلم جدا. الناس تواجه المرض، وجشع المختبرات، وقلة الإمكانيات بالمستشفيات، والاضطرار في حالات كثيرة إلى إعادة مصابين في حالات حرجة تستدعي سريرا بالمستشفى إلى المنزل، بعد حصة من الأوكسجين “بالكشايف والطليب والرغيب، وأحيانا بالتدويرة”.

وزاد “معاناة التيه و”الطلوع والنزول” ومطاردة العاملين من “،السيكيروتي”، حتى الطبيب بالمستشفى، لوحدها تعادل ربما معاناة الإصابة بالفيروس اللعين.
المستشفى الذي يحتاج فيه المواطن للإحساس بآدميته، هو ربما أكثر مكان بحس فيه بأنه يتحول لحشرة.”

وأشار البكاري إلى أن “هناك مجهودات تبذل، وسباق ضد الساعة لا ينكر، ولكن بالمقابل هناك استهتار بحياة وصحة الناس، بل ومراكمة للأرباح تقوم بها المختبرات، مما يمثل جريمة”.

وتابع “الأمر أشبه بأغنياء الحروب، 700 درهم وأحيانا أكثر ل PCR جريمة ، ووزارة الصحة بمنع بيع اجهزة الكشف السريع بالصيدليات متواطئة في هذا “المنكر”.
أما سكانير تخطيط الرئة فبين 1300 و 1500 درهم، والفقراء هم أكبر المتضررين دائما”.

وشدد البكاري على ان “حالات لا تملك لا ثمن التحاليل، ولا حتى ثمن الأدوية، الأدوية التي أصبح بعضها نادرا أو منعدما.
ولايقولن احد إن “كورونا” تساوي بين غني وفقير. هي عادلة ربما في إمكانية التقاط الفيروس، ولكن في العلاج هناك فرق كالذي بين السماء والأرض”.

وأردف “حالات أخرى تائهة، تدخل للمستشفى، ولا تعرف كيف تتصرف،، إنهم أولئك “الدراوش” الذين يغلبهم “الخجل”، فيصبحون مثل الأيتام في مأدبة اللئام.ما شاهدته وسمعته اليوم اشعرني بنوع من تأنيب الضمير”.

واستررسل البكاري “بعيدون نحن عن معاناة الناس،نغرق في نقاشات “مجردة” حول الانتخابات، وترحال شباط، وتفكيك جهاز السب عند التامك، ومن “الوطني”؟،، وحتى تلك المتعلقة بالحقوق والحريات والمواثيق الدولية لا نكاد نربطها بواقع المعاناة اليومية للطبقات السفلى. فيما الناس “كتقاتل” من أجل سرير وأوكسجين ودواء”.

وختم البكاري كلامه قائلا “علينا أن نتشدد في اخذ الاحتياطات، لأنه “إذا طحنا فالله غالب في مستشفيات الدولة”، رغم اني لم اعاين أقسام العزل “لي المعاناة اكبر”، وأما في المصحات فعول على خراب دارك، وشوف تشوف. والجيوب فارغة بعد العيد واقتراب الدخول المدرسي. اما الفقراء، فلا بواكي لهم”.

L’article خالد البكاري: هكذا عشت مأساة ضحايا كوفيد est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.