حفيظ لـ:”فبراير”: منيب انقلبت على الشرعية وسنقلب الموازين. يعيش الحزب الاشتراكي الموحد، على صفيح ساخن في الأيام القليلة الماضية، بسبب إقدام الامينة العامة للحزب نبيلة منيب، على سحب توقيع الترخيص للدخول في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بشكل موحد إلى جانب حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، ضمن تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي.
في هذا الصدد، قال محمد حفيظ، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، إن “العمل الذي قامت به منيب يوم الثلاثاء الماضي، ما هو إلى نتيجة لعمل خططت له قبل أزيد من أسبوع، بشكل سري دون اشراك المكتب السياسي منذ البداية في اتخاذ هذا القرار”، مشيرا إلى أن “المكتب السياسي عقد اجتماعه الدوري يوم السبت الماضي، ولم يتم اخبار اعضائه بهذا الامر الى غاية، يوم الاثنين في اجتماع مورس فيه جميع أنواع القمع ضد معارضي الامينة العامة”.
وأضاف حفيظ في تصريح لـ”فبراير”، أنه “بالفعل، العديد من الاشخاص يطالبون بعدم الاستمرار داخل فيدرالية اليسار الديمقراطي، لكن هناك أعضاء أخرين متشبثين بالعمل الوحدوي داخل الفيدرالية، لأنه اختيار سياسي واستراتيجي، والعمل عليه انطلق قبل سنة 2014، من أجل الاعداد لحزب يساري كبير يقوم بدوره السياسي داخل المجتمع”.
وأشار محمد حفيظ، إلى أن “ما أقدمت عليه الامينة العامة نبيلة منيب، هو خروج عن مقررات المؤتمر الوطني الرابع، ويعتبر انقلابا على الشرعية، وهو بمثابة فك الارتباط بفيدرالية اليسار، وبذلك نكون ازاء اختيار سياسي، لا يمكن للامينة العامة للحزب أن تقرر فيه لوحدها”.
وأكد حفيظ أن “مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد لن يصمتوا عن ما قمت به الامينة العامة، وقرارها هذا ستكون له تبعات وخيمة على التنظيم الحزبي، لأنه لا يمكن التفريط في مشروع ناضلوا لأجله لسنوات”، مبرزا أن “المجلس الوطني قادر على قلب موازين القوى لصالح المناضلين الوحديين”.
L’article حفيظ لـ:”فبراير”: منيب انقلبت على الشرعية وسنقلب الموازين est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق