أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت أطوارها أول أمس الأربعاء عن فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بـ102 مقعد، في حين لم يتجاوز عدد مقاعد حزب العدالة والتنمية 13 مقعدا.
هذه النتيجة التي شكلت زلزالا سياسيا داخل البيجيدي نتج عنه تقديم أغلب قياديي هذا الأخير استقالتهم، بعد أن دعا الأمين العام السابق لحزب المصباح، عبد الإله بنكيران سعد الدين العثماني لتقديم استقالته من الأمانة العامة.
وفي السياق، قال المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير في تصريح خص به “فبراير”، إن حزب العدالة والتنمية كان مهيئا على جميع المستويات التنظيمية والسياسية لهذا الاندحار السياسي، مشيرا إلى أن الزمن الوطني والجهوي فرضا عليهما الانسحاب إلى الخلف.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن البيجيدي تخلى عن جمهوره، ولم يرشح أغلب أسمائه الوازنة، خصوصا أولائك الذين يملكون قاعدة من المتتبعين، والذين سبق لهم أن فازوا خلال الاستحقاقات الماضية، اللهم العثماني وبوانو.
وسجل المصدر ذاته البيجيدي لم ينسحب استراتيجيا وإنما تكتيكيا، واصفا نتائج هذا الاقتراع الذي تحصل عليه بالفضيحة، معللا موقفه بانتقال الحزب من 125 مقعدا في الماضي إلى 13 مقعد.
عدد من الأحزاب السياسية ستدخل دوامة الصراعات والتناقضات، يضيف المحلل السياسي، إلا أن اللعبة ستتغير شروطها وقواعدها مقارنة مع الماضي، مؤكدا أن العدالة والتنمية عاش في الآونة مجموعة من الاستفزازات والاهانات الحقيرة.
The post بلكبير يعدد لـ”فبراير” أسباب اندحار حزب العدالة والتنمية appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق