كشف الفنان المسرحي، نور الدين أديب، خلال حوار أجراه مع جريدة “فبراير“ أن غيابه عن الساحة الفنية، وبالأخص عن التلفزة، راجع لكون خشبة المسرح أخدت منه جل وقته، بالإضافة إلى جائحة كورونا التي زادت الطين بلة وأوقفت كل شيء.
وأضاف أن الجائحة أثرث بشكل كبيرعلى الممثل المسرحي المتفرغ، والذي يعيش بمهنة الفن، مسجلا أن كورونا أوقفت الإبداع على خشبة المسرح لكنها فتحت إبداع العقول، الأمر الذي جعله يتمم كتابة خمسة أفلام في فترة الحجرالصحي السنة الفارطة، بحسب تصريحه
واستنكر أديب الوضع الذي عاشته بعض الفرق المسرحية خلال الجائحة، كونها لم تستفيد من الدعم الإستثنائي الذي خصصته الدولة للفرق المسرحية والفنان المتفرغ، مؤكدا أنه لم يتوصل هو وفرقته بأي دعم، و لم يسبق له أن استفاد من دعم وزارة الثقافة رغم أنه يدفع ملفاته للاستفادة الدعم لكنه يتلقى الرفض.
وبشأن علاقته التي راجت بعض الأخبار تقول أنها انقطعت بالفنان، سعيد الناصيري، أكد نور الدين أديب أن العلاقة التي تجمعه بالفنان سعيد الناصيري هي علاقة أخوة و علاقة صداقة، وأنهما على تواصل
وأكد أن الفن في المغرب لا يمكنه أن يوفر جميع مستلزمات الفنان المتفرغ للعيش بشكل مريح، مضيفا أن الفنان المتفرغ إن لم يشتغل لن يعيش، فمدخوله الوحيد هو الفن، ليس كبعض الفنانة الذيم يزاولون مهن أخرى و لهم مدخول شهري قار بعيدا عن الفن.
وطرح سؤالا عريضا لماذا لا يستمتع المشاهد بالمسلسلات والأفلام حتى شهر رمضان ؟ ! ليجيب أن هذه الإستراتيجية خاطئة، و يجب أن تكون الأعمال طيلة السنة ولا تحصر في شهررمضان،
وعبر عن سخطه من رؤية بعض الوجوه التي سماها بالدخيلة على ميدان الفنن تتصدر الأعمال الفنية وتشارك باستمرار، مشيرا إلى أن الإشتغال في الميدان الفن حاليا يتطلب فقط إثارة الجدل من خلال فيديو أو أن يكون لديك متابعين كثر على موقع تبادل الصور و الفيديوهات انستغرام.
L’article الممثل أديب: هكذا نقلت معاناة المحتجزين بتندوف وشي ناس وصلو التلفزة حيث دارو البوز est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق