وحسب مصادر لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن حالة التأهب التي تشنها السلطات، جاءت مباشرة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتطبيق “واتساب”، ما أكده البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للإعلام بخصوص ظهور 3 بؤر بالدار البيضاء للمتحور الهندي دلتا، ورابعة بمدينة القنيطرة.

ووفق المصدر نفسه، فإن السلطات الصحية اتخذت جميع التدابير الصحية لتطويق اتساع رقعة الإصابات بهذا المتحور المتميز بسرعته في الانتشار بنسبة 70 بالمئة أكثر من المتحور البريطاني.

وكان عضو اللجنة العلمية التلقيح، كشف في مايو الماضي، أن الحالة الأولى من السلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا في المغرب سجلت لدى مواطن هندي، مقيم في المملكة، فيما رصدت حالة ثانية لدى أحد مخالطيه.

وأعلنت السلطات، الخميس، تسجيل 789 حالة إصابة جديدة بكورونا المستجد، مقابل 525 حالة شفاء وحالتي وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، في وقت بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للكوفيد 10 ملايين و28 ألف و791، بينما وصل عدد المتلقين للجرعة الثانية إلى 9 ملايين و140 ألف و785 شخصا.

ومن جهة أخرى، ذكرت وزارة الصحة في نشرتها اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ (كوفيد-19)، الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 532 ألف و150 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 518 ألف و101 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97.4 بالمئة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 9298 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.7 بالمئة.

وأما بخصوص الوفيات، فسجلت حالة بكل من جهة الدار البيضاء-سطات، وجهة الرباط- سلا- القنيطرة.

وحسب الوزارة، أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 1462.5 إصابة لكل 100 ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 2.1 لكل 100 ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما يصل مجموع الحالات النشطة إلى 4751 حالة.

وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 18 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 230، منها 7 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و140 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي، بينما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ (كوفيد-19) فبلغ 7.3 بالمئة.

يذكر أنه بسبب تفشي المتحور الهندي “دلتا” في عدة مدن برتغالية، قررت السلطات المغربية تعليق تدشين الخط البحري بين ميناء “بيوتيمار” بالبرتغال، حفاظا على سلامة الجالية المغربية، وخوفا على دخول المتحور الهندي إلى المغرب عبر الجالية.