لا يختلف اثنان أن المغرب أنجب ولا زال العديد من الكفاءات في مجالات مختلفة، فبعد أن حطم المغاربة العديد من الأرقام القياسية المدونة بكتاب “غينيس” وبصموا أسماؤهم من ذهب، لم يتركوا خلفهم إرث المطبخ المغربي الزاخر كي يكون حاضرا بدوره بهاته الموسوعة.

اليوم جاء الدور ليتألق مغربي من كندا، ويتعلق الأمر برضا الوردي، المعروف عبر وسائط التواصل الاجتماعي بـ”الشاف حكيم السقاط”، أحد أبرز الطباخين المغاربة المقيمين بالخارج، والذي اشتهر بمزج أصالة الطبخ المغربي، بتفرد الأطباق العالمية.

من المدرسة العمومية بالعاصمة العلمية للمملكة، إلى طباخ بمواصفات عالمية، هكذا يمكن وصف مسيرة الشاف السقاط، حيث ترعرع هذا الأخير بإحدي أزقة المدينة العتيقة في فاس بمنزل يعج بهواة ومحترفي الطبخ، وعلى رأسهم جدته المرحومة طباخة القصر الملكي بفاس.

بدأت المسيرة الدراسية للشاف حكيم في فاس، حيث درس بثانوية Polyvalent ثم بالمدرسة الفندقية بفاس، ومن ثم بدأ مشواره الاحترافي بأحد اعرق البيتزريات بايطالية، ثم عاد للمغرب ليشتغل رفقة خيرة الشيفان المغاربة بالفنادق المصنفة.

وحاز الشاف حكيم السقاط على الطبق الذهبي الكندي، حيث دوّن اسمه بحروف من ذهب في كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية، رفقة طاقم يحتوي على قرابة ثلاثة آلاف من الطباخين المحترفين بدبي.

وحصل على المرتبة الرابعة في ألمبياد كندا، للطبخ المؤدية لكاس العالم، قبل أن يحصل ثلاثة مرات متتالية علي جائزة احسن مطعم في منطقة مينا الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

L’article “الشاف حكيم”..من دروب فاس الضيقة إلى صفحات “غينيس” الواسعة est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.