يحيل عنوان فيلم «الرجل الذي باع ظهره» للتونسية كوثر بن هنية، إلى قصة الفنان التشكيلي البلجيكي ويم ديلفوي، الذي اشتهر برسم لوحاته على ظهور الخنازير، قبل أن يرسم واحدة من أشهرها على ظهر رجل سويسري اسمه تيم شتاينر، تحول إلى لوحة حية تجوب المعارض الدولية، ويباع ظهره في مزادات الفن العالمي.

وقد اختارت مخرجته كوثر بن هنية أن تقدم معاناة شاب سوري مهاجر يدعى سام، حيث هرب إلى لبنان تجنبا للحرب في سوريا، على أمل أن يلتقي صديقته في باريس، ولكنه ظل عالقا في لبنان بلا وثائق سفر، فيضطر من أجل الإلتحاق بصديقته إلى صفقة مع فنان واسع الشهرة، ويقضى الاتفاق بأن يقبل الشاب السوري بوشم ظهره وأن يعرضه كلوحة أمام الجمهور وبأن يسافر معه كأحد لوحاته.

فيفقد الفتى حريته ويتحول إلى شخصية شهيرة تتهافت عليها متاحف العالم، وتفتح له أبواب الدخول إلى أي دولة، وإلى شخص ثري يحصل على الملايين من نسبته في الإيرادات التي يجنيها الفنان مقابل عرض اللوحة أو بيعها إلى جامعي التحف الفنية.

مشهد الشاب وهو يجلس بالساعات معطيا ظهره للزائرين للفرجة على اللوحة يثير استياء الكثيرين وعلى رأسهم حكومة بلده التي “تخجل” من تحول أحد مواطنيها إلى رمز للاجئين، مع أن الشاب هرب من الاعتقال في بلده ! للفيلم أهمية أخرى وهي نجاحه فى الوصول إلى القائمة النهائية لترشيحات الأوسكار لعام 2021، ومشاركة النجمة الإيطالية العالمية مونيكا بيلوتشي، في لعب أحد الأدوار.

The post «الرجل الذي باع ظهره» جديد التونسية كوثر بن هنية appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.