في أجواء حزينة تسودها الحسرة والآلم، انتقلت في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى جوار ربها الفنانة فاطمة الركراكي وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

كاميرا “فبراير”، وثقت لحظة نقل جثمان الفنانة الراحلة إلى المقبرة هناك حيث أقيمت صلاة الجنازة وتم دفنها، بحظور أقرب المقربين، الذين حرصوا على احترام جميع التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

و كشف أحد المقربين من الراحلة فاطمة الركراكي، في تصريحه لـ”فبراير”، أن شقيق الركراكي هو من كان يعتني بها أثناء مرضها رفقة زوجته، مردفا بقوله، “كان خوها ومرتو كيديرو ليها لي كوش”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الممثلة الراحلة فاطمة الركراكي، “كانت تحرص دائما على قراءة القرآن الكريم”، مؤكدا أنها “سيدة تحظى بمحبة جميع الناس بسبب طيبة قلبها وتعاملها الرائع مع الجميع”.

ومن جهته، قال أستاذ المسرح، عبد المجيد فنيش، في تصريحه لـ”فبراير”، إن المسرح العربي “فقد فنانة كبيرة بحجم فاطمة الركراكي”، مضيفا أنها كانت “علامة من علامات الإشراق في تاريخ الحضور النسائي بالدراما العربية”.

وتعتبر الفنانة الراحلة ذات 80 سنة من أوائل الممثلات المغربيات بميدان التمثيل، وفي رصيدها العديد من الأعمال التلفزيونية والسينيمائية وكذا المسرحية، بدأت مسيرتها الفنية في منتصف الخمسينات، أما على مستوى السينما فقد لعبت أول أدوارها من خلال فيلم “شمس” مع حميدو بنمسعود وبعدها توالت الأدوار و النجاحات.

L’article الدموع المخنوقة والحسرة تغلب على جنازة الفنانة فاطمة الركراكي est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.