أكد محسن بن زاكور، الدكتور في علم النفس، أن المغرب التزم بتلاث مراحل خلال فترة الحجر الصحي، الأولى عرفت ما يسمى بالحجر التام والكلي وهي تجربة سابقة في تاريخ المغرب الحديث، ثم مرحلة التأقلم مع القرارات الفجائية، وأخيرا ما يعيشه المواطنون اليوم من هوس بسبب جواز التلقيح.

وقال الدكتور، إن “الدولة لم تكن لديها كفاءات بالشكل المطلوب لتدبير تلك المرحلة، وما خفف وطأة الإغلاق هي وسائل التواصل عن بعد التي لعبت دورا مهما في كيفية مجاراة تلك الظرفية”.

ولفت بن زاكور، إلى أن مرض “الكآبة” كان بين الأشياء التي ظهرت بعد فترة الحجر الصحي، خاصة على المستوى النفسي لدى المواطنين، وذلك بالنظر إلى بنية ونشأة وتربية كل فرد بعينه، فبالتالي لازمت بعض الناس آثار سلبية كبيرة، وصلت في كثير من الأحيان إلى العنف، وهذا ما شاهدناه في الوسط الزوجي بشكل خطير وهو ما يؤدي ثمنه الطرف الضعيف دائما في العلاقة”.

وتابع الأخصائي، “وشاهدنا أيضا تضاعف معاناة الأشخاص الذين لا يستطيعون البقاء في مكان مغلق لمدة طويلة، خلال فترة الإغلاق، وهذا المرض يسمى ب”la nostrophobie” “.

وواصل المتحدث، ” المشكل الحقيقي هو عدم قدرتنا في تلك الظروف، على تقديم أي متابعة نفسية في اللحظات الأولى”.

وتعليقا على قرارات الدولة بخصوص جواز التلقيح، أكد بن زاكور أن إمكانية تأقلم المغاربة مع الوضع الجديد في ظل وجود القهر السلطوي تظل ضئيلة جدا.

The post الدكتور بنزاكور.. الكآبة والقلق والقهر السلطوي أنهك المغاربة وأثقلهم الجواز أكثر appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.