قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة سابقا، ان الإعلام الوطني يعيش تحديات وجودية لإرساء نموذج تنموي جديد.
وتابع مصطفى الخلفي أثناء حضوره في مؤتمر فيدرالية الناشيرين بمراكش نهاية الأسبوع المنصرم، أن مشروع التنموي الجديد يحتاج جيل جديد من الإصلاحات.
وسجل المتحدث ذاته في معرض حديثه أن المغرب يقترب من تسجيل حوالي 30 مليون شخص يملك هاتفا نقالا، مشيرا انه خلال جائحة كورونا تم تسجيل حوالي 5 ملايين اشتراك جديد في الأنترنيت المتنقل.
وأضاف الخلفي قائلا إنه خلال سنة واحدة تم تحقيق زيادة بلغت 17 في المائة من المسجلين الجدد في الأنترنيت، مؤكدا أن الجيل الخامس للإنترنيت يعني مزيدا من التحديات الوجودية للإعلام.
وفي سياق متصل، قال إن المغرب له سياسة وطنية صادرة عن فاعلين ومؤسسات من أجل تطوير مجال الاعلام، مثل المجلس الوطني للصحافة وإلى جانبهم الفاعل الحكومي والبرلمان، وكلها تشتغل داخل منظومة متوازنة كي يستمر الاتصال والاعلام، اما الحديث عن وزارة الاتصال لوحدها فمرحلة قد انتهت.
وأضاف الخلفي أثناء حضوره ندوة نظمتها فيدرالية الناشرين بمدينة مراكش، في الجوهر المغرب معني بتقوية دور هيئات الحكامة، لأن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري فقط تراقب الذين يتوفرون على إطار قانوني دقيق، عبر تأهيل المحتوى السمعي البصري، وأضاف: ”لقد قمنا بخطوات سنة 2016، لكن اليوم نحتاج ان تتحمل الهيئة مسؤوليتها الكاملة.”
وأضاف المتحدث أن وكالة المغرب العربي للأنباء، هي وسيلة للاعلام العمومي وخدمتها سمعية بصرية، لكن كيف سيكون تأطيرها في المرحلة الانتخابية، مشيرا إلى أن النموذج القديم انتهى وما بعد كورونا ليس ما قبل كورونا، ولا يمكن أن نقول للصحفيين “عومو فبحركوم” .
وسجل الخلفي ان الاعلام السمعي البصري يبدا بعملية التحرير، اي أن المنتوج يقع انتاجه وطنيا لكن يتم بثه دوليا، وعلينا ان نذهب الى ابعد مدى في مجال السمعي البصري، وبالنسبة للذباب الالكتروني في الانتخابات، فإنه يطرح على كل الاحزاب السياسية رهان التعبئة من اجل التصدي للاشياء المسيئة.
L’article الخلفي: أخشى أن يتلاعبوا خارجيا بـ30 مليون مغربي في الانتخابات المقبلة ! est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق