أثار نزول فريق المغرب التطواني إلى القسم الثاني وذلك عقب انهزامه أمام نهضة بركان بثلاثة أهداف لاثنين، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، حالة من الحزن في صفوف التطوانيين.
وفي هذا السياق، قال بدر الدين الإدريسي في تصريح خص به “فبراير”، إن نزول المغرب التطواني للقسم الثاني لم يشكل مفاجئة، بالرغم من أن هذا الأخير كانت له مجموعة من الألقاب المشرفة التي حصل عليها طيلة الـ15 سنة الماضية.
وأضاف الإدريسي أن المغرب التطواني، كان دائما من بين الفرق التي تنافس في مجموعة من المسابقات الخارجية، مشيرا إلى أن ما آل إليه الفريق هو نتيجة للارتجالية في التسيير.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لـ”فبراير”، أن الأزمة التي دخل فيها الفريق بعد جائحة كورونا، زادت من تعميق الجراح، مؤكدا أن المسؤولية لا يمكن أن يتحملها فقط رئيس المكتب أو المسيرين، وإنما يجب أن يتحمل المسؤولية جميع التطوانيين وكذا مسيري المدينة.
يشار إلى أن كلا من المغرب التطواني و هضة الزمامرة غادرا قسم الكبار بعد احتلالهما على التوالي المركز ما قبل الاخير ( 15 ) و الاخير ( 16 ) في ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي ” لكرة القدم في قسمها الاول (2020-2021 )، عقب إجراء الدورة 30 و الاخيرة التي استهلت مساء أمس الثلاثاء بلعب أربع مباريات حددت نتائجها هويتا النازلين للقسم الثاني.
وانهزم فريق المغرب التطواني أمام نهضة بركان بثلاثة أهداف لاثنين، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء.
L’article الإدريسي لـ”فبراير”: ما آل إليه المغرب التطواني سببه الارتجالية في التسيير est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق