تجددت مأساة الطفل ريان التي هزت الرأي العام المغربي والعالمي، مرة أخرى، لكن اختلف موقع حدوثها حيث وقعت في ولاية زابل جنوب دولة أفغانستان، للطفل حيدر البالغ أيضا 5 سنوات.
تفاصيل سقوط الطفل حيدر في البئر:
سقط الطفل حيدر صباح يوم الثلاثاء 15 فبراير الجاري، في بئر قدر عمقها 31 مترا؛ وسارعت الجهات المختصة الأفغانية، للعمل على إنقاذ الطفل، ولكن لشدة وعورة المكان وهشاشة التربة، التي قد تعرض الجميع للخطر وبسبب مشكلة التزحلق والانهيار، عملت الجهات المختصة على الوصول للطفل حيدر، وبالفعل تم التأكد من أنه ما زال على قيد الحياة، وتم إمداده بالأكسجين، والماء والشراب والطعام.
وقد باشرت الجهات المختصة بعمليات الحفر لإنقاذ الطفل حيدر، وتم إنزال كاميرا للقيام بتصويره، وتم التقاط فيديو له، حيث قام نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي بنشره وتداول خبر سقوطه والبحث عنه، وبالفعل تعاطف العالم أجمع مع قصة سقوط الطفل حيدر في البئر، حيث لا تزال عمليات الإنقاذ قائمة، وجهود حثيثة تسير من أجل إنقاذه.
أوجه التشابه مع واقعة الطفل ريان:
تعددت أوجه التشابه بين واقعتي “حيدر وريان”، لعل أولها أنهما من نفس العمر، وكذلك تقارب في عمق البئر، ففي المغرب 32 مترا، وبأفغانستان 31 مترا، وأيضا في طريقة إنقاذه، حيت يقومون بمحاولة إنقاذه عبر النزول إليه لكن هشاشة التربة وعمق البئر حال دون تمكنهم من الوصول إليه، وتم إستعمال الجرفات من أجل ذلك.
الطفل حيدر عالق في البئر منذ أزيد من 24 ساعة:
تمكن عمال الإنقاذ في أفغنستان من إنزال كاميرا للبئر بهدف الإطمئنان على الطفل حيدر، حيث ظهر من خلال مقطع فيديو يتحرك، لكن دون التمكن من معرفة وضعه الصحي، وأكد أحد العمال على أنه سمع صوت بكائه وأنه لايزال على قيد الحياة بعد أكثر من 24 ساعة مرت وهو عالق في البئر.
هاشتاغ أنقذوا حيدر:
وأطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي أمس الأربعاء، حملة من أجل إنقاذ الطفل حيدر بأفغانستان، تحت وسم “أنقذوا الطفل حيدر”، وأظهرت مجموعة من الصور تم تداولها على نطاق واسع، شروع عملية إنقاذ الطفل ذو الخمس سنوات من طرف السلطات الأفغانية، بواسطة الجرافات، وتم تشبيه هذه الواقعة بمأساة الطفل ريان الذي علق في البئر لمدة 5 أيام واستخرج منها متوفيا.
The post مأساة الطفل ريان تتكرر هذه المرة بأفغانستان.. سقوط الطفل حيدر في بئر عمقها 31 مترا appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
Read More