مؤشر التعليم العالمي .. تصنيف أمريكي يضع المغرب في مراتب متأخرة

في تصنيف جديد له، وضع موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي، المتخصص في التصنيفات والتحليلات، المملكة المغربية في المرتبة الـ154 عالميا في مؤشر التعليم العالمي الذي أعده اعتمادا على مجموعة من المقاييس والمؤشرات الفرعية الأخرى؛ على غرار عدد الجامعات المصنفة في كل بلد ضمن 1000 أفضل الجامعات في العالم، ومتوسط ترتيب الجامعات المصنفة، إضافة إلى نصيب الفرد من الإنفاق الحكومي على التعليم ونصيبه من الناتج المحلي الإجمالي.

عالميا، جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول بعد حصولها على 0.99 نقطة ضمن تقييم مؤشر الموقع الأمريكي سالف الذكر، إذ توجد أكثر من 140 جامعة أمريكية ضمن تصنيف أفضل الجامعات العالمية؛ متبوعة بالمملكة المتحدة التي جاءت في المركز الثاني، بعد حصولها على 0.57 نقطة؛ فيما حلت الصين في الرتبة الثالثة، برصيد 0.40 نقطة.

على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى والـ16 عالميا برصيد 0.098 نقطة، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة التي حلت في المركز الثاني عربيا والعشرين عالميا إثر حصولها على 0.077 نقطة ضمن مؤشر التعليم العالمي الذي أعده “إنسايدر مانكي”؛ فيما جاءت لبنان في المركز الـ40 عالميا ومصر والأردن في الرتبتين الـ50 والـ53 على التوالي. وتذيلت الدول الإفريقية القائمة، على غرار كل من الصومال وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وبوروندي وسيراليون.

جدير بالذكر أن الجامعات المغربية كانت قد غابت عن التصنيف الأخير الذي نشرته شركة “شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي” الذي يضم أفضل 1000 جامعة في العالم، إذ تصدرته السعودية عن المنطقة العربية؛ فيما ضم التصنيف ذاته أكثر من 100 جامعة أمريكية ومجموعة من الجامعات في كل من فرنسا وإسرائيل وإيران، إضافة إلى الإمارات ولبنان، وجنوب إفريقيا وغانا عن القارة الإفريقية.

من جهتهم، أرجع خبراء، تحدثوا لهسبريس في وقت سابق، غياب الجامعة المغربية عن التصنيفات العالمية إلى ضعف الميزانيات المرصودة لهذه المؤسسات وللبحث العلمي والتقني، واستمرار اعتمادها على الموارد البشرية والمالية للدولة لوحدها، إضافة إلى “التيه اللغوي” من خلال استمرار الاعتماد على اللغة الفرنسية في الدرس الجامعي بالمغرب في وقت توجهت فيه العديد من الدول نحو الإنجليزية.

وكان عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قد كشف، في تصريحات سابقة، أن الوزارة تعمل على تحسين التصنيف العالمي للجامعات المغربية من خلال مجموعة من الإجراءات؛ على غرار “تفعيل الإصلاح البيداغوجي، ورقمنة الإنتاج العلمي بالمغرب، وفهرسة الأبحاث والأعمال الجامعية المحكمة ضمن مجلات علمية، من خلال إنشاء خلايا بالجامعات مختصة في الموضوع”.

The post مؤشر التعليم العالمي .. تصنيف أمريكي يضع المغرب في مراتب متأخرة appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ

المودن يعيد الناقد والمؤلف إلى الحياة

صدر عن منشورات المتوسط في إيطاليا كتاب جديد للباحث المغربيّ حسن المودن بعنوان: “مَنْ قالَ إنّ النَّاقدَ قدْ مَات؟ ضدّ بارت، ماكدونالد، مانغينو”.

وأوضح حسن المودن أن هذا الكتاب يأتي بعكس ما ادعته دراسات سابقة، بحيث يدحض ما أَعْلَنَهُ رونان ماكدونالد، سنة 2007، في كتابه: موت الناقد، وهو ضدّ رولان بارت الذي أعلن سنة 1968 عن موت المؤلِّف.

وأكد الكاتب المغربي في سرده معطيات عن الإصدار الجديد أن “هذا لا يعني أن تحتفظ بتلك الفكرة التقليدية عن المؤلِّف، وتمارس النقد البيوغرافي على الطريقة التقليدية؛ فأن تكون اليوم ضدّ موت المؤلِّف يعني أن تعيد المؤلِّف إلى الحياة، ولكن من خلال فكرة جديدة، من خلال نقد بيوغرافي بصورة مختلفة، من خلال نظرة جديدة إلى المؤلّف”.

وأورد المودن: “أن تكون اليوم ضد رونان ماكدونالد، الذي أصدر سنة 2007 كتابه ‘موت الناقد’، معناه أن تقدّم ما يكفي من الحجج التي تكشف أن الناقد الأدبي لا يموت، ولن يموت، لكنه يتجدد ويبتكر لنفسه في كل مرة أسباب الحياة: هناك صور جديدة للناقد الأدبي تتأسس بدلا عن تلك الصور التقليدية؛ وبالمثل أيضا أن تكون في الوقت الراهن ضد دومينيك مانغينو، الذي أصدر سنة 2006 كتابه: ضدّ سان بروست أو نهاية الأدب، وعمله هذا يستحضر كتاب مارسيل بروست: ضدّ سانت بوف[، معلنًا أنه ضدّهما معًا: سانت- بوف وبروست)؛ ومعناه أنك تفترض أنْ لا نهاية للأدب، وإذا ما انتهى معنى الأدب كما تأسّس على مدى قرون من الزمن مع سانت بوف فمارسيل بروست ثم دومينيك مانغينو فإن الأدب لا يكفّ عن تجديد معناه”.

وخلص مؤلف الكتاب إلى أن “الجديد في هذا الكتاب- مقارنة بخطاب النهايات في النقد والأدب- يكشف عن جوانب من هذا المعنى الجديد للأدب، وللنقد، وللناقد الأدبي، و للمؤلِّف الأديب: أي إنه يريد أن يوضّح أن هناك بدايات جديدة بعد تلك النهايات إنْ سلَّمنا بوجودها، وبَدلَ خطاب النهايات سيكون من الأفضل بلا شك أن نتحدث عن خطاب البدايات”.

The post المودن يعيد الناقد والمؤلف إلى الحياة appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ

احتفاء بسعيد يقطين .. “عراب البنيوية” ينال العناية في المعرض للدولي للكتاب

بإدارة من الأكاديمي والجامعي محمد الداهي، احتفى لقاء “متوجون” ضمن فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط بالأكاديمي و”العصامي” سعيد يقطين، حول “السرديات العربية: دهشة المثاقفة وجرأة التموقع الثقافي”، كعرفان لرجل قدم “عقودا من البحث الأكاديمي لفائدة الدراسات النقدية المغربية”، ورفعها إلى مصاف الدول التي من حقها أن “تحتكر” سردية ثقافية تخصها في مجال الأدب.

“مازلت بنيويا”

بعد أن تقدم جميع المتدخلين في هذا اللقاء بكلماتهم، تناول سعيد يقطين الكلمة، ليعتبر أن “المسار متواضع، لكونه ما زال طويلاً، وأضاف: “يمكن أن أسمّي مداخلتي بـ”إمبراطورية السرد”، ونحن نعرف أن السرديات ظهرت في المرحلة البنيوية، وشأن هذه الإمبراطورية هو شأن غيرها؛ أنها تبدأ بفكرة ثم تحاول أن تستولي على أراض أخرى وتنفتح على مجالات متعددة. هذا هو المبدأ الذي تركز في ذهني خلال المرحلة البنيوية، وهو أننا أمام تفكير جديد في الأدب”.

وقال الناقد، الذي احتكم أساساً في اشتغاله إلى ما تتيحه البنيوية، إن “الأخيرة كانت إبدالا جديدا في تاريخ الفكر الإنساني (…) وأنا أعتبرها وضعية جديدة تسعى إلى تطوير البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية بدراستها دراسة علمية”.

وزاد “عراب” هذا الحقل في الدراسات النقدية المغربية: “كان هذا هو المبدأ؛ والعالِم لا يطرح إلا السؤال الذي يستطيع الجواب عنه، ويبدو لي أن هذا هو المبدأ أو الأساس الذي تمكنت من استيعابه من خلال البنيوية”، لافتا إلى أنه “لم أكن أتعامل مع البنيوية على أنها منهج نقدي مثلما فعل كثير من جيلي ومن معاصري في الوطن العربي على أن البنيوية منهج أدبي”.

وأورد المحتفى به في لقاء “متوجون”: “أنا لم أخرج من البنيوية. ما زلت بنيويا. وما زلت أشتغل منطلقا من الخلفية العلمية، وأعتبر أن ما بعد البنيوية هو مجرد سيرورة تطور”.

وفي هذا الصدد، عرض يقطين فوائد التمسّك بالبنيوية: “هذا فتح لي مسارات؛ أولها المسار المنهجي، انطلقت من سؤال: هل المناهج التي نتعامل بها ذات خلفية علمية أم غير علمية؟ وظهر لي أن كلّ الممارسات التي كنا نشتغل بها لا علاقة لها بالعلم، وكان السؤال المنهج هو المركزي بالنسبة إلي، ونحن عندما نبدأ الحديث عن المنهج، فنحن سندخل إمبراطورية العلم وليس إمبراطورية التخييل والتأويل”.

وزاد: “هذا ما كنا نمارسه في مرحلة النقد الاجتماعي والإيديولوجي، بحيث كانت عندنا خلفية معرفية جاهزة، وننطلق إلى النص، ونقول إننا نمارس النقد الاجتماعي؛ وأنا كنت ضد هذا التصنيف، وحتى عندما تعاملت أو اطلعت على كتابات لوسيان غولدمان قلت بأننا كما أننا لم نفهم الاشتراكية العلمية لم نفهم البنيوية التكوينية”.

وعدّ يقطين تصوره المنهجي يواصل الوقوف على الجهة النقيض للتصور السائد الذي لا يزال “مسيطراً للأسف الشديد، وهو أن النص الأدبي هو الذي يفرض المنهج”، مستدركا: “في تصوري ليس النص الأدبي هو الذي يفرض المنهج؛ ولكن الباحث هو الذي يخلق الموضوع الذي يشتغل به، وهناك أساطير متعددة مهيمنة حاولت الحديث عن هذا الجانب”.

ومرّ المتحدث نحو المكسب الثاني وهو أنه اكتشف ثغرات في الممارسة النقدية العربية وهي التي حاولت أن يشتغل بها وعليها، خصوصا في نظرية الأجناس الأدبية، “فمن جورجي زيدان إلى أدونيس، اكتشفت أن الجميع يجمع على أن الشعر العربي شعر غنائي وأنه ليست عندنا ملحمة وليست عندنا دراما، إلخ، كنا نأخذ نظريات جنسية جاهزة ونحاول أن نطبقها على النص الأدبي في سياقنا”.

“مثقف موسوعي”

المترجم والأكاديمي مصطفى النحال قال إن تتويج يقطين “مستحقّ بإطلاق”، وهو “عربون على تاريخ الاجتهاد وتاريخ الكتابة والتفكير في مجال السرديات بصفة عامة”، مؤكدا أنه مدين للرجل بالكثير من الأفكار؛ منها “أنه من الأوائل الذين فتحوا أعيننا على الإمكانات الجديدة التي تنطوي عليها مناهج التحليل السردي الحكائي من خارج المناهج ذات الأفق التاريخي أو الاجتماعي أو البنيوي التكويني، وغيرها من المناهج التي كانت دائرة في بداية ثمانينيات القرن الماضي”.

ولفت النحال، في كلمته التي تكتنز الكثير من “المحبة الفكرية”، إلى أن “المُتوّج يشعرك دائما بأنه صديقك قبل أن يكون أستاذك، يفكر معك ويقترح عليك آفاق جديدة للتحليل والقراءة”.

وزاد: “كنت دائما وما أزال أرى في سعيد يقطين نموذج الناقد والباحث المجدد الذي لا يطمئن إلى السائد والساكن، ولا تستلبه التقليعات النظرية التي تعبر مشهدنا الثقافي والأدبي من حين إلى آخر”.

وردّ المترجم هذه الحقيقة عن يقطين إلى “طبيعة اشتغاله وعصاميته، التي هي عصامية من داخل تكوينه وليس عصامية عامة. ويعود كذلك إلى نوعية أعماله البحثية والنقدية التي استطاعت أن تؤسس لها مسارات علمية غير مسبوقة، كما أنها تخترق مجال النقد العربي برؤية منهجية واضحة؛ وذلك عبر دراسة نصوص أدبية وروايات ومحكيات قديمة وحديثة، وتحليلها بإتقان كبير، أي بالمنهج العلمي المستخدم أو المواد الأدبية المدروسة”.

وتابع شارحاً: “منذ كتابه “القراءة والتجربة.. حول التجريب في الخطاب الروائي الجديد بالمغرب”، والذي درس فيه المكونات البنيوية للخطاب الروائي المغربي الجديد، أصبح من أوائل النقاد الأدبيين العرب الذين جاؤوا مباشرة بعد موجة النقد المستند إلى المرجعيات السوسيو-ثقافية لمقاربة النص الأدبي، واستطاعوا أن يبثوا حياة جديدة في النقد المغربي والعربي بصفة عامة”.

وأوضح: “قام بذلك ليس باعتبار النقد ممارسة معيارية أو ممارسة لإصدار الأحكام، بل بصفته وصفا وتحليلا وتأويلا، أي بصفته ممارسة علمية وبحثا منهجيا ينطلق من أطر ومرجعيات دقيقة في حقل السرديات بصفة عامة”.

وزاد: “لذلك كان اشتغاله ينهض على ثوابت عملية ناظمة يمكن تلخيصها في قراءته المبكرة والمنتظمة والموسوعية لتراثنا السردي العربي الغني والمتنوع أفقيا وعموديا. ويتجلى ذلك في كتابه “الرواية والتراث السردي.. من أجل وعي جديد”.

وتطرق النحال في شهادته إلى ما أسماه “القراءة المبكرة والمنتظمة الموسوعية لنظريات ومناهج الأدب السردي، التي كشف عنها يقطين”، وكذلك “احتكامه إلى النصوص بالأساس في توصيفها وتحليلها وتصنيفها ومفهمتها، أي تصنيفها تصنيفا أجناسيا من داخل النصوص لا من خارجها”، فضلاً عن “شجاعته على شق طريق ثالث في اقتراح المصطلحات والمفاهيم وصونها في الأفق النصي دائما.

وحسب المتحدث، فإن يقطين لم يستكن إلى التصورات التي تقيم فروقا مصطنعة بين نص قديم ونص حديث؛ فالإشكال دائما بالنسبة له ليس زمنيا حين يتعلق الأمر بنصوص قديمة زمنيا بقدر ما هو منهجي مرتبط أساسا بتطور المقاربات والمناهج وأدوات التحليل.

“عراب البنيوية”

إدريس الخضراوي، جامعي وأكاديمي، هنأ يقطين بالتتويج المستحق؛ “بالنظر إلى المشروع الذي استطاع أن يبلوره منذ أواسط الثمانينيات وما زال يوسعه ويغنيه ويفتحه على آفاق جديدة تساعده على فهم الظاهرة ليس في المغرب وحسب وإنما في العالم العربي”، مؤكدا أن “هذا المشروع الذي شكل بالنسبة لجيلي منعطفا أساسيا، بكوني كنت محظوظا بالتلمذة على يدي سعيد يقطين. خلال منتصف التسعينيات بكلية الآداب بالرباط”.

ولفت الخضراوي إلى أنه يتذكر هو وزملاؤه في تلك الفترة كيف كانت أعمال سعيد يقطين وكيف كانت الحركة البنيوية في المغرب في هذه المرحلة بمثابة التيار الذي يأخذ معه الكثير من الباحثين، مؤكدا: “وقلما نجد باحثا أو دارسا أو طالبا يعد بحثا للإجازة في هذه المرحلة دون أن تحضر في بحثه كتابات يقطين، كتاب “القراءة والتجربة” وكتاب “تحليل الخطاب الروائي”، الذي كان في تلك المرحلة وما زال كتابا أساسيا”.

وأشار الأستاذ الجامعي إلى انتعاش البنيوية في هذه المرحلة في منتصف الستينيات في فرنسا، وحضورها بقوة في الجامعة الفرنسية، وأوضح: “يمكن أن نلاحظ أن هذه المقارنة تنطبق على الجيل الذي أنتمي إليه ممن تتلمذوا على يد سعيد يقطين أو تتلمذوا عليه بطريقة غير مباشرة من خلال أعماله ومؤلفاته في حقل السرديات”.

وزاد إدريس الخضراوي: “من هذا المنطلق، أعتبر أن جهوده مركزية وأساسية؛ ليس فقط فيما يتعلق بالأدب في المغرب، وإنما أيضا في العالم العربي”.

وربط المتحدث فهم هذا المشروع، الذي أسهم سعيد يقطين في بلورته منذ أواسط الثمانينيات وصولا إلى هذه المرحلة، بـ”الاعتماد على الأعمال التي كتبها”.

وفي هذا الصدد، أفاد المتدخل عينه: “لفهمه على نحو أفضل، يتعين أن نضع مجهوده في إطار الحقل الثقافي المغربي أو ما يمكن أن نسميه بالمؤسسة الأدبية في المغرب”.

وتابع الناقد الأكاديمي ذاته: “هنا، أريد أن أتحدث عن هذا المشروع انطلاقا من المؤسسة الأدبية في المغرب التي بدأت في التشكل في بداية الستينيات على أيدي مجموعة من الأساتذة الرواد وهم كانوا أساتذة له، حيث كان مفهوم النقد المغربي يتشكل أول مرة وكانت الدراسات الأدبية تتضح من خلال جيل من الأساتذة الباحثين الذين كان لهم دور مهم جدا في إرساء أسس الدراسات الأدبية في هذه المرحلة وصقل الحقل النقدي والأدبي المغربي على مفاهيم وتصورات جديدة”.

The post احتفاء بسعيد يقطين .. “عراب البنيوية” ينال العناية في المعرض للدولي للكتاب appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ

بيتيس يصر على الاحتفاظ بشادي رياض

يصر فريق ريال بيتيس الإسباني لكرة القدم على تفعيل بند شراء عقد الدولي المغربي شادي رياض، الذي قدم موسما متميزا في “الليغا” كمعار من برشلونة.

وأفاد موقع “فيتشيرو” الإسباني بأن إدارة بيتيس مستعدة لتفعيل بند شراء عقد رياض من برشلونة، بعدما أظهر المدافع الشاب مستويات متميزة هذا الموسم في الدوري الإسباني.

وأوضح المصدر ذاته أن مسؤولي “الفيردي بلانكوس” يتطلعون إلى إتمام تفاصيل شراء عقد اللاعب في أقرب وقت، لقطع الطريق على المتربصين به، بعد رغبة إدارة برشلونة في استرجاعه نهاية الموسم الجاري.

وفي السياق ذاته أشار الموقع الإسباني إلى أن فريق أرسنال الإنجليزي بات مهتما بخدمات رياض، وسيرسل بعض كشافيه لإعداد تقارير بشأنه، قبل تقديم عرض رسمي لمالك عقده برشلونة.

ويُدافع شادي رياض، صاحب الـ20 سنة، عن قميص ريال بيتيس كمعار من برشلونة لموسم واحد، إلا أن “الفريق الأندلسي” يملك أحقية شراء عقده بصفة نهائية، وفي حال أراد “الفريق الكاتالوني” استرجاعه في الصيف عليه دفع 7 ملايين يورو.

يُشار إلى أن عقد شادي رياض مع برشلونة يمتد إلى غاية صيف سنة 2025، وشارك هذا الموسم في 24 مباراة حتى الآن مع ريال بيتيس في “الليغا”.

The post بيتيس يصر على الاحتفاظ بشادي رياض appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ

رفع تسعيرة تذاكر “الترامواي” يقلق البيضاويين.. وفعاليات ترفض الزيادة

خلّفت مصادقة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء على قرار رفع تسعيرة التنقل عبر “الترامواي” استياء في صفوف المواطنين والفعاليات المدنية.

وعبّر عدد من الفاعلين المدنيين والمستشارين بمقاطعات العاصمة الاقتصادية عن غضبهم من هذه الخطوة، التي تزيد في إنهاك القدرة الشرائية في ظرفية صعبة.

وأضحى سعر تذكرة “الترامواي” محددا في 9 دراهم بدل 8 دراهم، بعدما جرت المصادقة على نظام التعريفة الخاصة بالنقل في الدورة العادية التي انعقدت يوم أمس الأربعاء.

في هذا السياق، سجل حسن السلاهمي، المستشار الجماعي على مستوى مقاطعة الحي الحسني، امتعاضه من هذه الخطوة، معتبرا أنها تضر بالمواطنين خصوصا الطلبة.

وأوضح السلاهمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الزيادة في سعر التذكرة تضر بالمواطنين الذين يعانون كثيرا في ظل ارتفاع أسعار المواد الأولية.

واستغرب المتحدث نفسه إقدام المجلس الجماعي على هذه الخطوة بغاية الرفع من مداخيله، من خلال المس بجيوب البيضاويين.

من جهته، استنكر عزيز شاعيق، الفاعل الجمعوي المهتم بالشأن المحلي بالدار البيضاء، اللجوء إلى الرفع في التسعيرة، معتبرا أن هذه الزيادة تنم عن سوء في التدبير بقطاع النقل العمومي في الدار البيضاء.

وأكد الفاعل الجمعوي ذاته أن العجز الذي يعانيه “الترامواي” لا يمكن تعويضه من خلال الرفع من التسعيرة، داعيا إلى التفكير في حلول أخرى تمكن من تجاوز تبعات العجز المتراكمة منذ سنوات بعيدا عن جيوب البيضاويين الذين يعانون مع ارتفاع الأسعار.

بدوره، اعتبر مهدي ليمينة، عضو هيئة المساواة وتكافؤ الفرص بمجلس جهة الدار البيضاء، أن هذه الزيادة كانت منتظرة؛ “لكن من غير المقبول تطبيقها في ظل الأزمة الاجتماعية وارتفاع الأسعار والمواطنون مقبلون على عيد الأضحى”.

ودعا ليمينة، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس، المجلس الجماعي إلى تأجيل هذه النقطة وأن يحافظ على التزامه بتقديم الدعم المخصص للنقل.

وشدد المتحدث نفسه على أنه “إن تم تطبيق هذه الزيادة نتمنى أن تنعكس بشكل ايجابي على كل خدمات مرفق النقل العمومي بالمدينة”.

جدير بالذكر أن مصادقة المجلس الجماعي للدار البيضاء يوم الأربعاء على التسعيرة الجديدة لـ”الترامواي” ستجعل سعر التذكرة عبر رحلتين يرتفع من 14 درهما إلى 16 درهما؛ فيما سيصبح سعر التذكرة القابلة للتعبئة 7 دراهم بعدما كانت محددة في 6 دراهم. أما تذكرة الطالب، فستصبح في حدود 170 درهما شهريا بعدما كانت محددة في 150 درهما؛ فيما بطاقة الاشتراك الأسبوعي سترتفع من 60 درهما إلى 70 درهما.

The post رفع تسعيرة تذاكر “الترامواي” يقلق البيضاويين.. وفعاليات ترفض الزيادة appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ

قاعات السينما تستقبل “إيقاعات تامزغا”

تستقبل القاعات السينمائية المغربية خلال الشهر الجاري الفيلم السينمائي الجديد “إيقاعات تامزغا” للمخرج المغربي طارق الإدريسي، وذلك بعد جولة وطنية ودولية حط بها الرحال في مختلف المهرجانات السينمائية، أبرزها المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في نسخته الماضية.

تدور أحداث الفيلم على مدار 90 دقيقة حول قصة موسيقيين يسافران عبر شمال أفريقيا بحثا عن الصوت الأمازيغي الحقيقي، في مغامرة وصفها مخرج الشريط بـ”المتميزة” وبأنها “مرت بعقبات متعددة ومتنوعة لتقدم للجمهور في الأخير قصة سينمائية ممتعة”.

يقتفي الفيلم أثر الإيقاعات الأمازيغية والصوت الأمازيغي الأصيل في شمال أفريقيا، من خلال رحلة تنطلق من مدينة الحسيمة، يقوم بها “كيمو” وصديقه “فؤاد” الذي يهرب من زواج مرتب له، مرورًا بالجزائر وتونس، ثم منطقة الساحل الأفريقي، وليبيا وصحراء مصر.

وحسب بلاغ لصناع العمل توصلت به هسبريس، فقد اعتبر المخرج طارق الإدريسي أنه ليس من السهل توزيع شريط في العصر الحالي بطريقة مستقلة، خاصة عندما يتعلق الأمر بأفلام ناطقة بالأمازيغية، مبرزا أن الفيلم غير التجاري لا يستمر في دور العرض أكثر من أسبوع.

وأضاف أن شريط “إيقاعات تامزغا ” يأسر المشاهد من البداية إلى النهاية، بلغة سينمائية مبتكرة حسب شهادات متعددة لكبار النقاد، موضحا أنه “على الرغم من تمتعهم بأسلوب غير تقليدي، إلا أن شباب اليوم يحتاجون إلى لغة تتوافق مع عصرهم”.

وتابع قائلا: “ما زلنا نعتقد أنه فيلم لعامة الناس، حيث تجتمع المغامرة والسفر والموسيقى والمناظر الطبيعية والحب والحرب”.

وسوف يعرف الفيلم، الذي حصد عددا مهما من الجوائز الوطنية والدولية من خلال مشاركاته المتعددة في المهرجانات، توزيعا مستقلا، حسب صناعه.

وسيعرض في مختلف الصالات المغربية، أبرزها سينما الريف، وسينما ألكازار التي تم ترميمها مؤخرًا في مدينة طنجة، وسينما النهضة الأسطورية في الرباط، وقاعات السينما الحديثة “باثي” في الدار البيضاء، وسينما أفينيدا في تطوان.

The post قاعات السينما تستقبل “إيقاعات تامزغا” appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ

سلسلة كوميدية تجمع بوطازوت والخوضي

شرعت دنيا بوطازوت في تصوير مشاهد سلسلة تلفزيونية جديدة، ستجمعها بالمخرج مراد الخوضي؛ وذلك بعدما جدد هذا الأخير ثقته في الممثلة سالفة الذكر للعمل سويا، بعد النجاح الكبير الذي حققته خلال الموسم الرمضاني المنصرم من خلال المسلسل الدرامي “جوج وجوه”.

وكشف مصدر خاص لهسبريس أن العمل الجديد، الذي يجمع بوطازوت والخوضي، سلسلة كوميدية يرتقب أن تعرض عبر قناة “الأولى” بعنوان “أنا وياك”.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا العمل يعرف أيضا مشاركة كل من فضيلة بنموسى وعزيز دادس ويسري المراكشي وزهيرة صدقي وعبد الله شاكيري ووداد لمنيعي، إضافة إلى أسماء أخرى.

وتحفظ مصدر هسبريس عن ذكر تفاصيل السلسلة وقصتها، مكتفيا بالإشارة إلى أنها عمل كوميدي محض يحمل بين طياته مجموعة من الرسائل والقيم ويتناول ظواهر إنسانية عديدة من صلب المجتمع المغربي، مبرزا أنه سيكون مغايرا عن الأعمال السابقة لبوطازوت.

يذكر أن بطلة “المكتوب” تقوم، بالموازاة مع تصوير مشاهد سلسلتها الجديدة، بتصوير حلقات “لالة العروسة” الذي يعرض بشكل أسبوعي عبر قناة “الأولى”، بعدما اختيرت لتقديم فقرات من هذا البرنامج الترفيهي للسنة الثالثة على التوالي. كما تقوم دنيا بوطازوت، خلال الفترة الراهنة، بجولة فنية من خلال تقديم عملين كوميديين؛ وهما “لي أنسطوبابل”، و”123 ضحك” الذي يجمعها برشيد رفيق ويسار.

The post سلسلة كوميدية تجمع بوطازوت والخوضي appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ

لشكر يرصد برامج البنك الدولي بالمغرب

عن “دار القلم”، صدر، حديثا، للسوسيولوجي المغربي نور الدين لشكر كتابٌ يرصد برامج التنمية والتدخلات التي يقوم بها البنك الدولي داخل التراب المغربي ويطرح النقاش حول الخلفيات المتحكمة في هذه التدخلات على مستوى الدول النامية التي يعد المغرب واحدا منها.

واستندّ لشكر في تأليف هذا الكتاب على وثائق ومراجع تهم مؤسسة البنك الدولي وكل ما له صلة بعلاقتها بالمغرب لمدة تناهز 10 سنوات، عمِل على جمعها منذ اللحظة الأولى التي شارك فيها ضمن تحقيق ميداني لصالح المؤسسة ذاتها، معتمدا معطياتها وفقا لمقاربة تنتمي إلى العلوم الاجتماعية غير الاقتصادية وتمتد إلى مختلف العلوم المعرفية، سوسيولوجية وأنثروبولوجية وقانونية وسياسية وإدارية، خاصة فيما يتصل بمفهوم التدخلات التنموية وما له علاقة بالسيادة الوطنية.

الكتاب الجديد، الذي يحمل عنوان “البنك الدولي.. التنمية بين الخبرة والسيادة”، جاء بعد أن لاحظ الباحث السوسيولوجي شُحّاً في الدراسات التي تُعنى بالخلفيات الكاشفة عن الأرضية الصلبة التي تقوم عليها برامج تدخل هذه المؤسسة الدولية، في الوقت الذي تشير هذه الدراسات إلى أن تقارير المؤسسة تغلب عليها المقاربة الاقتصادية وهي قراءة ليست بالدقيقة، وفقا له.

لكن الصحيح، حسب المؤلِّف، هو أن مُتفحص هذه التقارير لا بد أن يلمس حضور العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ بما فيها السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا التي أضحت تلك التقارير تستمد منها قوتها والتي تحتاج بدورها إلى قراءة طبيعة حضورها وتوظيفها.

يأتي هذا الكتاب كذلك في الوقت الذي يرصُد عددٌ من الباحثين في العلوم السياسية القانونية عمق التدخل السياسي والقانوني للبنك الدولي في سيادة الدول؛ دون الحديث عن التدخلات الاقتصادية التي يصعب فصلها عن الجوانب السياسية في العلاقات الدولية، على الرغم من أن البنك الدولي يُعبر عن كون المسائل السياسية تخرج عن نطاق اهتماماته.

ويَلفِت السوسيولوجي المغربي، في كتابه الواقع في 410 صفحات، إلى أن مشاريع التنمية للمؤسسات المالية العالمية تبدو أنها مجرد تدخلات تقنية تترجم العلم إلى تطبيقات علميات؛ في حين أن لهذه التدخلات خلفيات كبرى، خصوصا تلك التي تتعلق بالبنك الدولي باعتباره مؤسسة كبرى في إطار تدخلاته بالبلدان النامية بما فيها المغرب.

ونَظَرَ نور الدين لشكر ضمن مؤلفه الجديد إلى المسألة التي تتعلق بالتنمية والسيادة الوطنية والمُثارة حاليا من خلال تحليله لتدخلات البنك الدولي من حقل علم الاجتماع، محاولا رصد علاقة هذه المسألة بدراسات الخبرة وبرامج التدخل، كإجراءات وتوجهات تدفع إلى إعادة النظر في مفهوم السيادة الوطنية الذي لم يعد ضمن الكتاب حاملا لدلالة ترابية ضيقة أو سياسية وقانونية؛ بل بات يدمج السيادة المعرفية كأحد أركان السيادة الوطنية.

ومن اعتبارات صاحب الكتاب في هذا السياق أنه لا يمكن أن تصبح المؤسسات قاطرة للمجتمع نحو التنمية إلا بالسيادة على دراسات الخبرة وبرامج التدخل، باعتبارها سيادة لا تنحصر في الجانب التنظيمي والإداري على مراكز الدراسات والمؤسسات الراعية لها؛ بل تمتد إلى صناعة المفاهيم والرؤى والتحليلات.

وتبعا لذلك، دعا نور الدين لشكر من بوابة كتابه “البنك الدولي.. التنمية بين الخبرة والسيادة”، المُعالج للحالة المغربية، إلى إنتاج خبرةٍ مواطنة ومبدعة ومواكبة لمستجدات العلوم والتقنيات لا تُقلد ولا تستورد النماذج الجاهزة؛ بالنظر إلى أن من يبيع النموذج لن يربح من ورائه المال فقط، بل سيحقق من خلاله التسرب في مختلف السياسات والبرامج والتدخلات، بما في ذلك النفوذ داخل السيادة الوطنية.

The post لشكر يرصد برامج البنك الدولي بالمغرب appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ

لماذا تتعالى الانتقادات في مواجهة جمعيات حماية المال العام بالمغرب؟

لماذا تعالت انتقادات الفاعلين السياسيين والأحزاب لجمعيات حماية المال العام في الأسابيع الأخيرة؟ سؤال بات يفرض نفسه بقوة أمام تناسل الهيئات المدنية التي تنصب نفسها طرفا رئيسيا في محاربة الفساد والدفاع عن المال العام وحمايته، الأمر الذي جر عليها غضب الكثير من الهيئات السياسية والقطاعات الحكومية التي لا تنظر إلى تحركاتها بـ”عين الرضا”.

وشهدت الأسابيع الماضية شدا وجذبا بين هذه الجمعيات ومؤسسات وقطاعات حكومية، تبادل فيه الطرفان الاتهامات؛ إذ ترى الجمعيات أن العديد من المؤسسات الرسمية لا تتعاون مع الجهود المدنية الرامية إلى محاربة الفساد، وتتحفظ في مدها بالمعطيات والبيانات الضرورية التي تطلبها في إطار قضايا وملفات معينة.

في المقابل تعتبر العديد من الهيئات والقطاعات الحكومية أن هذه الجمعيات تكاثرت بشكل أدى على “تمييع موضوع الشكايات”، إذ طالب وزير العدل عبد اللطيف وهبي بضرورة التصدي لهذه المسألة وضبطها، في وقت يثير البعض الشكوك حول الأهداف والأجندات التي تحكم تحركات الجمعيات والفاعلين فيها، و”توظيفها في تصفية الحسابات السياسية والنيل من الخصوم”.

بين الجدية وتصفية الحسابات

في تعليقه على الموضوع قال الأكاديمي والأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة محمد يحيا إن “موضوع جمعيات حماية المال العام والنقاش الوطني الدائر بشأنه منذ سنوات يدعونا إلى استحضار التوجهات الكبرى للوثيقة الدستورية لسنة 2011، لأن الوضع أصبح مختلفا، على اعتبار أن هناك بابا في الدستور يتحدث عن الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة”.

وأضاف يحيا في تصريح لهسبريس أن “المواضيع التي يتم التطرق إليها من طرف الجمعيات، وتهم تدبير الشأن المحلي والوطني، تبين أن هناك العديد من الاختلالات والإشكاليات”، وزاد: “ما تقوم به جمعيات حماية المال العام من أعمال يندرج في سياقين، الأول يضم مواضيع جدية ومهمة تتم إثارتها من حين لآخر، ولا يكون فيها التتبع حتى النهاية، وغالبا ما يتم حفظها”.

وتابع يحيا متسائلا: “العديد من التساؤلات تطرح، لماذا هذه الملفات الكبرى لا يتم الذهاب بعيدا فيها أمام الهيئات القضائية؟”.

واستدرك الأكاديمي ذاته: “لكن مجموعة من القضايا التي تتم إثارتها تدخل في إطار تصفية الحسابات، ولا تحظى بالجدية وتدخل في باب الصراعات الانتخابية أو الشعبوية والحزبية”، لافتا إلى أن “هذه الجمعيات في الغالب ما تكون محسوبة على أحزاب سياسية معينة، بل أكثر من ذلك تكون محسوبة على منظمات أجنبية وهيئات دولية، لا تكون نواياها حسنة، ولا تعمل وفق طريقة موضوعية وجدية أكثر من أنها تستهدف البلد بإيعاز من جهات معينة”، حسب تعبيره.

واعتبر يحيا أن “النقاش الدائر حول الجمعيات المهنية المهتمة بالدفاع عن المال العام، والتشكيك في مصداقيتها، جدي وينبغي أن يكون حاضرا؛ لكن على الجميع أن يتحمل مسؤوليته، لأن كل قول أو فعل ينبغي أن تكون له مصداقية، فوسائل الإعلام والتواصل الحديث تنقل كل شيء، وهذا ينطوي على خطورة كبيرة”، مشيرا إلى أن “الجميع محكوم بمسألة الجدية والمصداقية أولا وأخيرا، وإلا ستكون هناك انعكاسات سلبية وخيمة على مسار المؤسسة أو الهيئة في جميع المجالات”.

انتقادات حكومية

من جهته قال عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن “جمعيات حماية المال العام تعرضت لانتقادات كبيرة في عهد الحكومة الحالية، في وقت كانت علاقة هذه الجمعيات جيدة مع الحكومات السابقة، فقد كان هناك مثلا نوع من التحالف بينها وبين الوزير الأسبق مصطفى الرميد”.

وأضاف العلام، في تصريح لهسبريس حول الموضوع، أن “جمعيات حماية المال العام عندها مشاكل مع الأحزاب السياسية والحكومة الحالية خاصة بعد سحب القانون الجنائي من البرلمان، بسبب تضمنه تجريم الإثراء غير المشروع”، معتبرا أن “الحكومة تصرح بأن لديها نية محاربة الفساد والجمعيات تساهم في ذلك”.

وتساءل الأستاذ ذاته في تصريحه: “من ليس في مصلحته تسهيل عمل الجمعيات المعنية بمحاربة الفساد وحماية المال العام؟”، مؤكدا أن “مجموعة من المسؤولين المتابعين أو الذين يحاكمون تمت متابعتهم بسبب هذه الجمعيات التي طالبت بتحريك الدعوى العمومية ضدهم”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “غياب الجدية في بعض الدعاوى والقضايا لا يمكن أن يتخذ ذريعة لمنع الجمعيات والمواطنين من تقديم الشكايات لأنها أحيانا تكون كيدية”، مبرزا أن “هناك جوانب نقص في عمل مؤسسات المجتمع المدني ينبغي تداركها، بدعم هذه الجمعيات ومنحها صلاحيات أكبر في الترافع وترشيد عملها، لا قمعه وإحباطه”، وفق تعبيره.

The post لماذا تتعالى الانتقادات في مواجهة جمعيات حماية المال العام بالمغرب؟ appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ

باحث يناقش الشؤون الإسلامية في فرنسا

صدر للباحث يوسف نويوار، عن دار الأمان ومختبر العلوم الإسلامية بكلية أصول الدين بتطوان، كتاب بعنوان “إشكالية تدبير الشؤون الإسلامية بفرنسا”.

وأوضحت معطيات حول الإصدار أن “الكتاب يقدم نظرة شاملة لأهم الإشكاليات التي تهم المسلمين بفرنسا مطلع القرن الواحد والعشرين، ويُبرز تحليلاً موضوعياً للواقع المعقد والمركب والمتسارع لمسألة تدبير الممارسة الدينية الإسلامية في فرنسا، في أبعادها الاجتماعية والتاريخية والسياسية والإدارية والقانونية والدينية”.

وأضاف المصدر ذاته أن الكتاب يتألف من مقدمة وفصلين؛ يعنى الفصل الأول بالإشكالات المرتبطة بتدبير الشؤون الإسلامية، ويضم أربعة مباحث تناولت موضوع اللائكية الفرنسية وتحديات الحضور الإسلامي، وإشكالية الهوية والاندماج، وإشكالية تدبير المساجد والجمعيات الدينية الإسلامية بفرنسا، وإشكالية الأئمة والأطر الدينية، وإشكالية دفن المسلمين بفرنسا.

ويشير الكاتب إلى أن “الإشكالات المتصلة بالحضور الإسلامي وبتدبير الممارسة الدينية الإسلامية بفرنسا هي أكثر وأوسع من أن يطمح هذا البحث لفحصها ودراستها كلها، فهذه مهمة جسيمة تتطلب تضافر جهود مجموعة من الباحثين أو عدد من المراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية، لذا فقد ركز على بعضها أو أكثرها حضورا وإلحاحا”.

أما الفصل الثاني فيعنى بـ”إبراز السياسات العمومية التي تشرف أو تتطرق لتدبير الحضور الإسلامي والممارسة الدينية الإسلامية بفرنسا”، ويظم ثلاثة مباحث تسلط الضوء على “دور الحكومة الفرنسية ودور الجماعات المحلية في هذه العملية، مع الإشارة إلى دور الثقافة والإعلام والحوار بين المسلمين وباقي مكونات المجتمع الفرنسي”.

وورد ضمن المعطيات ذاتها أن “الكتاب، شاهد عصر، يوثق للحضور الإسلامي بفرنسا من خلال عشرات الحوارات مع السياسيين والدبلوماسيين والأئمة والمسؤولين عن تدبير الشؤون الإسلامية، وكذا من خلال الدراسة الميدانية لمهنة الإمامة حيث شملت العينة خمسين إماما بجنوب فرنسا”.

واعتمد الباحث من الناحية المنهجية على “الملاحظة التشاركية والتحليل الاستقرائي للوثائق وتقنيات تحليل المضمون، وعلى المقابلات الميدانية والاحصائيات في سعي للمزج بيت المنهج الكمي والكيفي والتوظيف العقلاني لأدوات البحث في العلوم الاجتماعية”.

وسعى البحث إلى”تسليط الضوء على الجهات المتدخلة في هذا الموضوع، كالحكومة والبلديات والمؤسسات الجديدة التي أحدثتها الحكومة الفرنسية لهذا الغرض كالمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أو مجلس منتدى الإسلام، وكذا المساجد والجمعيات الدينية والمنظمات الإسلامية في تفاعلها مع محيطها الأوروبي اللائكي ومقتضيات القانون الفرنسي”.

يشار إلى أن الكتاب يندرج ضمن مشروع بحثي طموح يروم التعريف بالمسلمين بفرنسا والإشكاليات المرتبطة بتدبير شؤونهم الدينية مطلع القرن الواحد والعشرين، والدينامية المتسارعة التي يشهدها تدبير هذا المجال، وهو الجزء الثاني من سلسلة تضم ثلاثة أجزاء هي “المسلمون بفرنسا دراسة معرفية”، و”إشكالية تدبير الإسلام بفرنسا”، و”دور البلدان الأصلية للمهاجرين في تدبير الإسلام بفرنسا: مثال النموذج المغربي”.

The post باحث يناقش الشؤون الإسلامية في فرنسا appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ