خلق حضور عدد من المؤثرين لمباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الغيني، والتي جمعت بينهما مساء أمس الثلاثاء على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ،برسم الجولة السادسة والاخيرة للمجموعة التاسعة من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الصفة التي ولج بها المؤثرون الملعب، في ظل قرار لعب مباريات كرة القدم دون جمهور، بسبب جائحة كورونا.
والتقط كل أسامة رمزي وسيمو السدراتي وآخرين صورا لهم بمدرجات المعلب، وتقاسموا صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره الغيني بثلاثة لصفر، محققا العلامة الكاملة معززة تموقعها في صدارة المجموعة التاسعة برصيد 18 نقطة من ستة انتصارات.
و بصمت العناصر الوطنية خلال هذا اللقاء، الذي شهد اشراك مجموعة من العناصر الاحتياطية ،على حضور جيد في رقعة الميدان مما مكنها من الاستحواذ على مجريات اللعب و بسط سيطرتها لتخرج متوقفة عرضا و نتيجة .
و جاء أول تهديد للعناصر الوطنية في الدقيقة العاشرة عبر تسديدة محكمة من اليسرى الساحر للاعب عمران لوزا أبعدها الحارس الغيني موسى كامارا بصعوبة .
وتواصل المد الهجومي المغربي، حيث كاد اللاعب الياس الشاعير ان يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 16 من خلال تصويبة قوية نجح حارس المرمى الغيني في التصدي لها ،و ينقد مرماه من هدف محقق.
و استمر الضغط المغربي على دفاع المنتخب الغيني ليتمر هدفا في الدقيقة 21 عن طريق ضربة جزاء بعد اسقاط المهاجم ريان مايي في مربع العمليات، و الذي حولها بنفسه الى هدف التقدم لأسود الاطلس .
و ما هي الا 8 دقائق حتى عاد المتألق ريان مايي لهز الشباك بهدف رائع في الدقيقة 29 مستغلا تحضيرا جيدا قام به اللاعب أيوب الكعبي ، ليرفع مايي عداده من الأهداف رفقة المنتخب الوطني الى ثلاثة (ثنائية ضد غينيا و هدف ضد السودان ).
ومع بداية الشوط الثاني ، بادر المنتخب الغيني الى تهديد مرمى الحارس ياسين بونو في محاولة لتقليص الفارق مما جعله يترك المزيد من المساحات الفارغة استغلها خط الهجوم المغربي ليوقع هدف ثالثا بواسطة المهاجم أيوب الكعبي في الدقيقة 60 مستغلا تمريرة محكمة من ريان مايي ، حيث لم يجد اللاعب السابق للوداد الرياضي صعوبة في وضعها داخل الشباك .
و حاولت العناصر الوطنية تسجيل المزيد من الأهداف مستغلة اندفاع المنتخب الغيني الى الامام ، لكن التسرع و سوء التركيز حال دون ذلك .
جدير ذكره ان المنتخب الوطني المغربي سيتعرف في الـ18 من شهر دجنبر القادم، على خصمهم في الدور الحاسم الذي سيجرى بنظام الذهاب والإياب، وذلك بين عشرة منتخبات حجزت تذكرتها الى المرحلة النهائية من هذه التصفيات ، علما أن القرعة ستستند على مواجهة الخمسة الأوائل في التصنيف الدولي للفيفا في أفريقيا لمنتخبات خمسة أخرى تأتي خلفها في الترتيب.
و المنتخبات المتأهلة هي السينغال و المغرب والجزائر و تونس و نيجيريا و مصر والكاميرون ومالي و جمهورية الكونغو الديمقراطية و غانا.
The post حضور مؤثرين لمباراة المنتخب الوطني بالرباط يخلق الجدل appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.