المغرب في تصنيف “هاير إديوكيشن”

وضع التصنيف الدولي للمؤسسات الجامعية، الصادر الأربعاء عن مؤسسة “تايمز هاير إديوكيشن” لسنة 2025، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، لتحتل بذلك المركز الأول على مستوى الجامعات في المنطقة المغاربية وفي منطقة شمال إفريقيا عمومًا.

وفي السياق نفسه وضع التصنيف الجديد، الذي اعتمد على مجموعة من المؤشرات الفرعية، على غرار مؤشر التدريس ومؤشر بيئة وجودة البحث العلمي، كلا من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجامعة محمد الخامس بالرباط، إضافة إلى جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ضمن أفضل 1500 جامعة على الصعيد العالمي.

وشمل تصنيف مؤسسة “تايمز هاير إديوكيشن” أكثر من 2000 مؤسسة جامعية من حوالي 115 دولة في العالم، ووضع جامعات مغربية أخرى مثل جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وجامعة بوشعيب الدكالي بالجديدة، وجامعة الحسن الأول بسطات، إضافة إلى جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة محمد الأول بوجدة، ثم جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، ضمن قائمة الجامعات التي تجاوز ترتيبها العالمي المركز الألف وخمسمائة.

عالميًا، تصدرت جامعة أكسفورد البريطانية قائمة أفضل المؤسسات الجامعية للعام التاسع على التوالي، متبوعة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما جاءت جامعة هارفارد الأمريكية في المركز الثالث عالميًا متقدمة برتبة واحدة عن آخر تصنيف أجرته المؤسسة. وأكدت المؤسسة، رغم ذلك، أن “سمعة قطاعي التعليم العالي في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية آخذة في التدهور”.

وعلى المستوى العربي تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية قائمة أفضل المؤسسات الجامعية في المنطقة، بحلولها في المركز الـ176 عالميًا، متبوعة بجامعة أبوظبي التي جاءت في الرتبة الـ191، ثم جامعة خليفة الإماراتية التي وضعها التصنيف ضمن أفضل 250 جامعة في العالم.

إفريقيا استحوذت ثلاث جامعات من جنوب إفريقيا على المراكز الثلاثة الأولى؛ ويتعلق الأمر بجامعة “كيب تاون” التي جاءت في المركز الـ180 عالميًا، متبوعة بكل من جامعة “ستيلينبوش” وجامعة “ويتواترسراند”.

وأشارت مؤسسة “تايمز هاير إديوكيشن” إلى أن دخول جامعات من السعودية والإمارات والبرازيل إلى قائمة أفضل 200 مؤسسة جامعية في العالم يؤشر على صعود الأسواق الناشئة في التعليم العالي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن مؤسسات التعليم العالي الصينية بدأت تقترب من المراتب العشر الأولى في العالم، ما يعزز نفوذها البحثي العالمي.

The post المغرب في تصنيف “هاير إديوكيشن” appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ

ورزازات تفتتح المركب الثقافي الكبير

تم الخميس، بمدينة ورزازات، تدشين المركب الثقافي الكبير بحي الوحدة، من طرف عامل الإقليم، عبد الله جاحظ، والوفد المرافق له؛ في لحظة تاريخية مهمة لساكنة هذه المدينة التي انتظرت هذا المشروع لمدة 16 عاما، منذ إطلاق أشغال بنائه سنة 2008.

وأجمعت عدد من الفعاليات الثقافية بمدينة ورزازات على أن المركب الثقافي الكبير، الذي يمتد على مساحة 5800 متر مربع، لم يكن مجرد مشروع عقاري، بل كان رمزا للأمل والتطلعات الثقافية لساكنة “هوليود إفريقيا”، وتم إنجازه بتكلفة إجمالية بلغت 25 مليونا و534 ألف درهم.

ويعكس هذا المشروع التزام السلطة الإقليمية ووزارة الثقافة بتعزيز البنية التحتية الثقافية في هذا الإقليم، مع التركيز على تنمية مستدامة تحترم التراث وتعزز الهوية الثقافية، وفق إفادة فعاليات ثقافية في تصريحات متطابقة لهسبريس.

وتم تنفيذ المشروع على أربع مراحل، ما سمح بتحقيق توازن بين الجوانب الفنية والعملية، ويضم مجموعة من المرافق التي تلبي احتياجات الفنانين والمشاركين والجمهور على حد سواء؛ منها جناح المسرح الكبير الذي يعتبر قلب المركب، وقاعة عرض متعددة الاستعمالات، وثلاث غرف مخصصة للفنانين لضمان راحتهم وتحضيرهم للعروض؛ إضافة إلى قاعة للاستعداد للعروض وقاعة للإضاءة مجهزة بأحدث التقنيات، ومرافق صحية.

كما يضم المركب ذاته جناح البحث العلمي والتربوي، وجناح الثقافة والفنون والإدارة، وقاعات للقاءات والندوات، وقاعة خاصة بالشباب، ومقصفا؛ وسيتم تأسيس جمعية تكلف بتسييره، لتفادي الاستغلال السياسي لهذا المشروع الثقافي الهام، حسب إفادة مصدر مطلع.

يذكر أن هذا الافتتاح يأتي في سياق خطوات مستمرة لتطوير البنية التحتية الثقافية في مدينة ورزازات، مع التركيز على تعزيز التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في القطاعات الفنية والثقافية.

ويتوقع أن يكون المركب الثقافي الكبير بورزازات نقطة جذب للفنانين والزوار من مختلف مدن المغرب وأنحاء العالم، مساهما في تعزيز الهوية الثقافية للمدينة وترسيخ مكانتها كعاصمة للسينما الوطنية.

وبهذا الافتتاح تضع ورزازات نفسها على الخريطة الثقافية العالمية، معتمدة على تراثها الغني ومستقبلها المشرق في عالم الفنون والثقافة. كما أن المركب الثقافي الجديد ليس فقط مكانا للعروض والفعاليات، بل إنه أيضا مركز للتعليم والتبادل الثقافي، ما يعزز من دور ورزازات كمدينة تعج بالحيوية الثقافية والفنية.

لحسن أغربي، فاعل جمعوي بمدينة ورزازات، قال في تصريح لهسبريس: “لقد انتظر السكان هذا المشروع طويلا، لكن النتيجة تبدو واعدة لتحقيق رؤية مجتمع ثقافي نابض بالحياة، حيث يمكن للجميع المشاركة في الفعاليات الثقافية بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والقانونية”.

وأضاف أغربي أن “هذا المركب يمثل إضافة للمشهد الثقافي المغربي بصفة عامة ولهذه المدينة بشكل خاص، ويعد بداية فصل جديد من النشاط الثقافي في ورزازات، التي تكتسب باستمرار أهمية كمركز ثقافي بارز في المنطقة”.

The post ورزازات تفتتح المركب الثقافي الكبير appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

Read More

بواسطة ، منذ