أكد وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أن الحالة الوبائية للبلاد مستقرة لحدود الساعة، بالرغم من تزايد حالات الإصابة أو الحالات الحرجة من حين لآخر.
وتابع الوزير، “لذلك لا يمكننا الخروج باستنتاج، لأن المقارنة تتم على مستوى أسبوعي، فمن الناحية الداخلية نشتغل، حسب المؤشرات الوبائية التي نستعمل في المراقبة، نبني مجموعة من القرارات التي تتعلق بعدد الإصابات، وكذا عدد الأسرة الممتلئة في المستشفيات، وأقسام الإنعاش، وفق توزيع الجهات والأقاليم، إلى جانب تقييم حركة الفيروس ما إذا كانت تنتشر بشكل سريع”.
وأضاف أيت الطال، “لكن هناك معطيات تذكر دائما المغرب أنه ليس في معزل عن العالم، فهو يدخل في علاقات مع بلدان الجوار، ما يظهر للدولة مختلف التقلبات الدولية، في معظم بلدان أوروبا، التي لا زالت تعاني من تحورات الفيروس”.
واستطرد المسؤول الحكومي، “وبناء عليه فالسؤال المطروح هنا هو هل يوجد نموذج ناجح في تخطي الأزمة يمكن للمغرب الاحتداء به؟ طبعا لا يوجد، فكل بلد يخرج قراراته بناء على المنظومة الصحية والموارد البشرية التي يتوفر عليها، فالأهمية تكمن في النتائج المحققة بعد الإجراءات المتخذة، لذلك من الواجب علينا اليوم الحفاظ على مجموعة من المكتسبات التي راكمناها”.
وأردف المتحدث ذاته، “لحدود الساعة نحن ناجحون في الضبط والتحكم في الوضعية الوبائية ببلادنا، وأغلقنا الحدود بسبب المخاطر التي قد تصلنا، ففي كل مرة تعلمنا الجائحة مجموعة من الدروس ولا نرغب في أن نقع في نفس الأخطاء السابقة”. وأكد وزير الصحة أن متحورا جديدا لدلتا هو الذي يقف وراء ارتفاع الحالات في عدد من البلدان الأوربية، الشيء الذي يجعلنا أمام إكراه أميكرون من جهة ودلتا بلوس من جهة أخرى.
وبخصوص الجالية المغربية المتواجدة خارج أرض الوطن، وكذا الأشخاص العالقين، ذكر أيت الطالب، أن الحكومة بصدد تدارس الإمكانيات المتاحة في إطار بروتوكول صحي منسق، لضمان عودة هاته الفئة لديارها.
The post وزير الصحة..لم نغلق الحدود بسبب اوميكرون فقط وندرس خطة لجلب المغاربة العالقين appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق