عاينت “فبراير” الأضرار البليغة التي لحقت بستة محلات التهمتها النيران، من بين 120 محلا تحتل شارع متفرع عن ساحة بئر أنزران، بمنطقة الخبازات بالقنيطرة. ولولا المجهودات التي بذلها رجال الوقاية المدنية لشهدت المنطقة كارثة، بسبب مواد بناء المحلات السريعة الاشتعال، وتواجد قنينات غاز تستعمل في الإضاءة الليلية لبعض المحلات غير مزودة بالربط الكهربائي.

وكانت المحلات قد شيدت في إطار مشروع “القضاء على الباعة المتجولين”، في عهد الرئيس السابق عبد العزيز الرباح، وأثارت حينها الكثير من الأسئلة بفعل محاذاتها لجدار مؤسسة تعليمية.

وحسب ما استقته “فبراير” من أعضاء الجمعية الممثلة للتجار، فإن الأسباب لا زالت غامضة، إلا أنهم أجمعوا على كون جزء كبير من المحلات، لم يتمكن أصحابها من ربطها بالكهرباء، بفعل تماطل الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل القنيطرة، وأصحابها يستعملون قنينات الغاز للإنارة بالليل. وأضاف التجار أن المحلات لا تتوفر لا على ماء ولا حتى مراحيض جماعية، ليتساءل أحد التجار، كيف لنا أن نقضي يوما كاملا في محلاتنا من دون توفرنا لا على ربط بالماء ولا التوفر حتى على مرحاض جماعي؟

وأضاف التجار بأنهم ملزمون باستغلال المحلات في إطار تجارة الفواكه، فكيف يعقل لـ 120 محلا متلاصقة أن تمارس نفس النشاط، أين منطق التجارة المبني على التوازن بين العرض والطلب؟ يتساءل التجار.

وحسب ما استقته “فبراير” من مصادر مطلعة، فالتحقيقات حول أسباب اندلاع النيران لازالت جارية، وهناك أنباء عن اعتقال إحدى الشابات، ولا زال التحقيق جاريا مع الحارس الليلي.

ورجحت مصادر أن تكون ليلة حمراء، هي السبب الرئيسي لاندلاع الحريق في المحل الأول، قبل أن تلتهم النيران المحلات المجاورة.

The post هل تقف ليلة حمراء وراء اندلاع حريق بمحلات الفواكه في القنيطرة ؟ appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.