ضمن مسلسل الوقفات الاحتجاجية المنظمة من قبل القطاع الصحي، خلال السنوات الأخيرة، أقامت جمعية الأطباء الداخليين في طنجة، يوم أمس الخميس، وقفة احتجاجية من أمام مقر كلية الطب والصيدلة المحاذي للمستشفى الجامعي، المزمع افتتاحه خلال الأشهر المقبلة.
ودعت الجمعية يوم الأربعاء الماضي، من خلال بيان نشرته على صفحتها بموقع “فايسبوك”، الأطباء الداخليين بطنجة إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية، “دفاعا عن حقهم في تكوين لائق واختيار حر للتخصص وضمان أرضية التداريب الاستشفائية، “واحتجاجا على سياسة الأذن الصماء المنتهجة من قبل إدارتي المستشفى الجامعي وكلية الطب” حسب تعبير البيان.
وقال آدم الحسوني، نائب عميد الجمعية، في تصريح لموقع ” فبراير.كوم “، إن أولى مطالبهم تتجلى في التعجيل في افتتاح المستشفى الجامعي بطنجة الجاهز، مضيفا بأن “لأطباء الداخليين غير مستوعبين أسباب تأجيل الافتتاح”.
وأردف الحسوني في هذا الصدد قائلا إن “اجتماعات الجمعية مع المسؤولين حول القطاع، لم تكلل بأي نتيجة تذكر، وأن أسئلتهم لا تلقى أي جواب مقنع”.
وأورد الحسوني في تصريحه للموقع مطالب الجمعية بأهمية التكوين في المستشفى الجامعي، مشيرا إلى أن تكوينهم مؤخرا وزع ما بين مستشفيات محمد السادس، محمد الخامس والقرطبي، ما يحول دون تكوين مستمر وفعال.
واستنكر الحسوني الأوضاع المعيشية للأطباء الداخليين خلال جائحة كورونا، منبها إلى أن العديد من زملائه عانوا من تبعات فيروس كورونا دون أي تغطية اجتماعية، مما اضطرهم شراء أدويتهم بمالهم الخاص، وأيضا لكونهم ضمن الصف الأول ضد الوباء.
وحول حرية اختيار التخصص، ذكر الطبيب الداخلي لموقع “فبراير.كوم” أن زملاءه لهم الحق في اختيار أي تخصص يرجونه في مسارهم المهني، بعد نجاحهم في اجتياز مباراة التخصص.
وأشار الحسوني إلى أن الإشكالية في هذه المسألة تتمثل في عدم موافقة مسؤولي إدارتي كلية الطب والصيدلة والمستشفى الجامعي، على قبول كل طلبات التخصص في جراحة العيون.
وأرجع المسؤولون هذا الرفض، حسب الحسوني، للخصاص في الأطر الطبية المتخصصة في جراحة العيون، مضيفا بالقول إن “طنجة خصوصا تعرف خصاص المكونين في جراحة العيون”.
The post هكذا عبر أطباء طنجة الداخليون عن وضعيتهم المعيشية والتكوينية appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق