هذا ما قاله الجنرال الأمريكي مايكل تورلي عن المغرب.  استقبل قائد المنطقة الجنوبية بالقوات المسلحة الملكية قادة الحرس الوطني الأمريكي في ولاية يوتا أثناء قيامهم بتنفيذ مهام المساعدة الإنسانية المدنية في مناورات الأسد الإفريقي.

وقال الجنرال مايكل تورلي قائد الحرس الوطني في ولاية يوتا: إن التدريبات متعددة الجنسيات في مناورة الأسد الإفريقي تسمح للحرس الوطني في ولاية يوتا بمواصلة بناء وتعزيز العلاقات المهنية مع دعم التشغيل البيني للقوات.

وأضاف: كما تسمح لكلا الطرفين بتطوير التكتيكات والتقنيات والإجراءات الطبية معا، وكذلك تطوير قدرات جميع المشاركين. وقال مايكل تورلي: إن علاقة برنامج شراكة ولاية يوتا للحرس الوطني مع المغرب تعمل على تعزيز وترسيخ علاقات الثقة الدائمة مع الجيش المغربي في تعزيز أهداف الأمن الدفاعي للولايات المتحدة الأمريكية.

وتمكن هذه المهام الإنسانية أفراد الخدمات الطبية العسكريين الأمريكيين من العمل مع نظرائهم المغاربة لخدمة المدنيين الذين يفتقرون إلى الرعاية الطبية. وتؤكد مناورات الأسد الإفريقي على تواصل العلاقات الدبلوماسية الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب والتي تركز على التعاون الأمني.

وقال الرائد سبنسر نيلسن أحد المستشارين العسكريين في ولاية يوتا: إن الرؤية المشتركة للقوات المغربية والأمريكية تجعلنا فخورين جدا، ونحن مسرورين جدا أن يكون لنا هذا التأثير الكبير على السكان المحليين. ويعتبر هذا هو العام السادس عشر لمناورات الأسد الإفريقي العسكرية في إفريقيا، وخلال كأس افريقيا 2021 الذي استضافته المغرب وتونس والسنغال، تدرب أكثر من 7000 مشارك مع تسع دول من حلف شمال الأطلسي معا في الفترة من 7 إلى 18 يونيو من هذه السنة.

وفي سياق آخر، كان قد أجرى وزيرا الخارجية المغربي ناصر بوريطة والأمريكي أنتوني بلينكن محادثات على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي المناهض لـداعش في روما. وفي الوقت الذي لم يتحدث فيه الرباط عن الشطر المتعلق بحقوق الإنسان وحرية الصحافة، جاءت تغريدة وزير الخارجية الأمريكي لتكشف أن حكومة بايدن وضعت ملف حقوق الانسان والصحافة ضمن أضلاع السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة.

وكتب وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في صفحته على تويتر: “لقاء جيد اليوم مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لاستعراض مصلحتنا المشتركة في السلام والاستقرار الإقليمي وحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الصحافة، كما ناقشنا التطورات في ليبيا ورغبتنا في رؤية الاستقرار والازدهار هناك”.

وكان قد كتب المحلل محمد الشرقاوي في مقالة نشرها في 27 فبراير الماضي بعنوان “أمل في مصالحة وطنية مغربية”، كتبت هذه الخلاصة: ” سيحلّ يوم يصبح احترام حقوق الإنسان ضمن ضوابط الحوار والتعاون بين واشنطن والرباط.

ستتحرك السياسة الخارجية لحكومة بادين على مسارين متوازيين: مسار الواقعية السياسية وخدمة المصالح الاستراتيجية الأمريكية ومسار تكريس الحريات العامة ضمن سياسة القيم التي لا يتبناها الرئيس بايدن باعتباره أحد الديمقراطيين المعتدلين فحسب، بل تصر عليها نائبته كمالا هاريس وعدد ليس بالقليل من أعضاء حكومته ممن يمثلون الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي والذي يقوده السناتور بيرني ساندرز وإليزابيث وورين.

وشرط احترام حقوق الإنسان ليس ترفا سياسيا بالنسبة لفريق بادين، بل هو ضرورة استراتيجية لاستعادة المصداقية والاحترام للولايات المتحدة في أعين العالم.”

وكانت الرباط قد أعلنت أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى اليوم الاثنين بروما، محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي، السيد أنتوني بلينكن.

وتناولت هذه المحادثات، التي جرت على هامش مشاركة السيد بوريطة في أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي المناهض لـ “داعش”، الشراكة الإستراتيجية الثنائية وسبل تعزيزها، وذلك في إطار رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعلاقات متعددة الأبعاد القوية القائمة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

كما ناقش الجانبان المواعيد الثنائية المقبلة، وبعض القضايا الإقليمية التي يضطلع فيها المغرب، بفضل رؤية جلالة الملك، بدور مهم، لاسيما فيما يتعلق بالشرق الأوسط والأزمة الليبية.

وللتذكير، فإن السيدين بوريطة وبلينكن كانا قد أجريا في 30 أبريل الماضي، محادثات هاتفية نوها خلالها بالشراكة الإستراتيجية الصلبة والدائمة، القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود.

وبهذه المناسبة، كان وزير الخارجية الأمريكي قد أشاد بالتقدم الذي أحرزه المغرب على مدى العقدين الماضيين بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس على صعيد الإصلاحات السياسية والتقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.

كما أشاد السيد بلينكين، من جهة أخرى، بالدور القيادي لجلالة الملك في مكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقات المتجددة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.

وكان المسؤولان قد بحثا، أيضا، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل. وفي هذا الصدد، أشاد السيد بلينكن بالدور الذي يضطلع به المغرب في تحقيق الاستقرار في منطقة موسومة بالاضطرابات.

L’article هذا ما قاله الجنرال الأمريكي مايكل تورلي عن المغرب est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.