شهدت مدينة مونبلييه الفرنسية أول أمس الأربعاء حادثا مأساويا ، إثر إقدام سيدة في الأربعينيات من العمر، تدعى نادية مصطفي وتعمل نقيبا في الدرك، على إضرام النار في جسدها داخل سيارتها الشخصية.

وفي نفس اليوم رحل الشاب المغربي زكرياء إلى دار البقاء، لتكون وسيلة الموت واحدة هي إضرام النار عمدا في الجسد، وأن يكون السبب متشابها إلى حد ما، فالأول كان له خلاف مع مستخدمين في السوق تطور إلى عنف، والثانية نزع منها القانون حضانة ابنها الصغير، فقررا معا إنهاء حياتهما بنفس الطريقة التراجيدية والمأساوية.

وفي تفاصيل الواقعة أنهت النقيب نادية مصطفى، والدة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، حياتها يوم الأربعاء في مونبلييه بإضرام النار في نفسها في سيارتها في منطقة سيلينيوف ألكو.

 وبحسب مجموعة الدرك، كما تروي صحيفة لوباريزيان، فقد كانت الضحية في إجازة مرضية لعدة أشهر، وشاهده أحد الشهود يوم الأربعاء وهي تخرج من سيارتها تحترق وحاول مساعدتها.

وتم إدخال الضحية في حالة جيدة إلى المستشفى لقسم الحروق حيث توفيت يوم الخميس.

The post نادية مصطفى.. أضرمت النار في جسدها بعدما علمت أنها فقدت حضانة ابنها appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.