نشرت شابات يافعات تدوينات، مرفوقة بهاشتاك أحب نفسي، على موقع نشر الصور “انستغرام”، لتسليط الضوء على الجانب المظلم لمواقع التواصل الاجتماعي وما تروج له العديد من المؤثرات، من حياة مثالية، ما تسبب في السنوات الأخيرة في ارتفاع صادم لنسبة الإكتئاب و الانتحار، حسب مجموعة من الدراسات.

ففي ظل ما يعيشه جيل الثورة الرقمية، من مقارنات يومية مع ما بات يعرف ب”معايير الجمال” المقبولة لدى الناس، والتي يروج لها بشكل مخيف عبر هاته التطبيقات، يتم التلاعب بعقول المراهقات والشابات، اللاتي أضحين في صراع مع ذواتهن في محاولة لتقبل أشكالهن الحقيقية.

تخضع الكثير من النجمات والمؤثرات لعمليات تجميل متتالية، فيما تخال متابعاتهن أنهن ولدن بتلك الأشكال.

الهاشتاك الذي أطلقته مجموعة من الشابات، بمثابة رسالة توعويّة، حول مخاطر تأثير مواقع التواصل الإجتماعي على المراهقين، والفتيات بشكل خاص، فما أظهرته النتائج هو أبعد بكثير مما تراه العين المجرّدة، إذ إن تعديل الصور و استعمال مختلف الفيلترات المتاحة بضغطة زر واحدة أظهر عدم الاكتفاء لدى الكثير من الفتيات.

هذا الأمر دقّ ناقوس الخطر، في ما يتعلق بحالات الإكتئاب التي تطال الفئة الشبابية في العالم أجمع، نتيجة ما ينشر على  السوشيل ميديا، من جمال مزيف وسعادة وهمية.

The post مغربيات يطلقن”أحب نفسي” للتحسيس بوهم “الجمال المزيف” appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.