أكد الجامعي الكولومبي إرنان أليخاندرو أولانو أن الملك محمد السادس يحرص، من خلال إطلاق مشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لـ”كوفيد- 19″ في المغرب، على “دمقرطة وتعميم الحق في الصحة”.

وقال أليخاندرو أولانو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الملك يحرص على “دمقرطة وتعميم الحق في الصحة”، لافتا إلى أن هذا المشروع يعكس التزام جلالته تجاه المواطنين والبلدان الأخرى في المنطقة، مما يؤكد “ريادة الملك على الصعيد الإقليمي والتزام المغرب في إطار أهداف التنمية المستدامة”.

وتابع رئيس جامعة أونيكوك في كولومبيا أن مشروع الشراكة الصينية المغربية “يعزز الأمن الصحي في المغرب ويسهم، من خلال نموذج شراكة بين القطاعين العام والخاص مع المجموعة الصيدلية سينوفارم وشركة “ريسيفارم”، في دمقرطة وتعميم الحق في الصحة”.

وأضاف الخبير الكولومبي أن تصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 يندرج في إطار إرادة الملك تعزيز القدرات الصناعية والبيوتكنولوجية للمملكة، وهو الشيء الذي ستستفيد منه أيضا البلدان الصديقة للمغرب وفق مبدأ التعاون جنوب – جنوب، الذي تلتزم به بلدان أمريكا الجنوبية أيضا.

وترأس الملك محمد السادس، يوم الاثنين الماضي بالقصر الملكي بفاس، حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد- 19 ولقاحات أخرى بالمغرب.

ويروم المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، إنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 شهريا على المدى القريب، قبل مضاعفة حجم الإنتاج تدريجيا على المدى المتوسط. وسيعبئ المشروع استثمارا إجماليا قدره 500 مليون دولار.

وفي سياق متصل، ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بفاس، حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد- 19 ولقاحات أخرى بالمغرب

هذا المشروع المهيكل، حسب بلاغ للديوان الملكي يندرج في إطار إرادة الملك تمكين المملكة من التوفر على قدرات صناعية وبيوتكنولوجية شاملة ومندمجة لتصنيع اللقاحات بالمغرب.

ويهدف المشروع إلى إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد ولقاحات أخرى رئيسية بالمملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي، بما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيد
القاري والعالمي في مجال صناعة “التعبئة والتغليف”.
ويروم المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، إطلاق قدرة أولية على المدى القريب لإنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط. وسيعبئ المشروع استثمارا إجماليا قدره 500 مليون دولار

وبإطلاق هذه الشراكة المتميزة، التي تأتي امتدادا للمباحثات الهاتفية يوم 31 غشت 2020 بين  الملك محمد السادس، نصره الله، والسيد شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، يكون المغرب قد قطع شوطا إضافيا لبلورة الرؤية الملكية الرامية إلى ضمان تدبير فعال واستباقي لأزمة الجائحة وتداعياتها.

ومن خلال تعزيز السيادة الصحية للمملكة، فإن المشروع المقدم أمام جلالته يكرس الإشعاع الدولي للمغرب ويعزز مكانته كمصدر للأمن الصحي في محيطه الإقليمي والقاري، في مواجهة المخاطر الصحية والاعتماد على الخارج والتقلبات السياسية.

L’article ما قاله جامعي كولومبي عن أسلوب الملك في مواجهة الجائحة est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.