يواصل العديد من القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم ، ومعظمهم من المغاربة، الذين وصلوا بأعداد كبيرة إلى سبتة يومي 17 و 18 ماي، العيش في مخيمات مؤقتة ويتجولون في شوارع المدينة. ويعيش القاصرين المهاجرين المغاربة في ظروف سيئة في مدينة سبتة المحتلة.
وقبل أسابيع قليلة، دعا أحد المسؤولين الإسبان سكان المدينة المحتلة من قبل إسبانيا إلى عدم إطعام هؤلاء المهاجرين الذين يواصلون التجول في الشوارع، معتقدا بذلك إجبارهم على العودة إلى المغرب. هذا الخيار في حد ذاته قد يكون له تأثيرات وخيمة للغاية، كما يشرح علماء الإجرام الذين يؤكدون أن الفقر والجوع قد يقود هؤلاء القاصرين إلى ارتكاب جرائم أو الإنحراف.
ويرى بعض الخبراء إن الحل يكمن في تحديد مكان هؤلاء القاصرين وإعادة تجميعهم في مكان مناسب حيث سيتم الاعتناء بهم ومراقبتهم. كما يمكن أيضًا توزيعهم في جميع أنحاء إسبانيا، فالوضع لا يطاق بالفعل بالنسبة لسبتة التي لا تملك القدرة على رعاية كل هؤلاء القاصرين الذين يقدر عددهم بحوالي 1200، يضيف نفس المصدر الذي يطلب من مندوب الحكومة ورئيس المدينة أن تقوم الحكومة المركزية بتوزيع المهاجرين القاصرين وكذلك البالغين، في جميع أنحاء إسبانيا. كما ينبغي لقاضي الأحداث أن يطالب السلطات الحكومية بإخلاء الشوارع من كل هؤلاء القاصرين من أجل ضمان حمايتهم، كما يشير المصدر نفسه الذي يدعو الحكومة المركزية إلى التحرك وإيجاد حل عاجل ودائم لمشكلة سبتة.
L’article مأساة.. أسبانيون يطالبون يتجويع القاصرين المغاربة في سبتة ! est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق