قال بائع الغنم المنحدر من القنيطرة، إن “الكسابة” “يعانون منذ بداية جائحة فيروس كورونا”، معتبرا أن الدولة “لم تعطي “للكاسبة” قيمة خلال فترة الجائحة”.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريحه لـ”فبراير”، أن أغلبية المواطنين المغاربة “لديهم فكرة خاطئة في ذهنهم عن “الكسابة”.

وبخصوص أسعار الخرفان لهذه السنة، يقول “الكساب” نفسه في حديثه لـ”فبراير”، إن “أثمنة أضحية العيد تختلف حسب حجمها”.

وأشار بائع الغنم أن ارتفاع أسعار أضاحي العيد ليس بسبب جشع أو طمع “الكسابة”، “بل راجع لغلاء مكونات العلف المخصص للخرفان”.

وتابع “الكساب” المنحدر من القنيطرة في تصريحه لـ”فبراير”، أن أغلبية المواطنين المغاربة “يبحثون عن الخروف “الصردي” رغم سعره المرتفع”.

وفي سياق متصل، ارتأى فريق “فبراير” قبل حلول عيد الأضحى أن يقوم بزيارة ميدانية لمجموعة من الأماكن المخصصة لبيع الأغنام في مدينتي الدار البيضاء وسلا، لينقل لكم جميع الأسعار المتعلقة بأضحية العيد.

وفي هذا السياق، قال أحد بائعي الأغنام في مدينة سلا، إن أسعار الخرفان لهذه السنة “ستكون مناسبة لجميع الفئات المجتمعية داخل المغرب”، مضيفا بقوله، “حتى الدرويش غادي يعيد وبثمن مناسب”.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريحه لـ”فبراير” أن الأغنام المخصصة لـ”الدراوش” يصل ثمنها إلى 1500 درهم، أما الأخرى ثمنها يتراوح ما بين 4900 و5500 درهم فما فوق.

ومن جهته، أكد لحسن الصداق، وهو مربي غنم نواحي مدينة الدار البيضاء، أن خروف العيد لهذه السنة متوفر بكثرة في الاسواق المغربية، وبأثمنة مختلفة تسع جميع فئات المجتمع.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لـ”فبراير”، أنه بفضل التساقطات المطرية التي شهدتها بلدنا هاته السنة، أصبحت أعلاف الأغنام متوفرة في السوق.

وأشار لحسن الصداق، على أن هناك أغنام للفئات المتوسطة (الدراوش)، ينطلق ثمنها من 1500 درهم إلى ما فوق، ليصل أغلى خروف متواجد في الضيعة إلى 3500 درهم، مبرزا أن الفرق في الثمن سببه الفرق في ميزان الخروف.

وشدد ذات المتحدث، أن ثمن الخرفان هاته السنة جد منخفض مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، مشيرا إلى أنه يمكن مقارنة هاته السنة بالسنة الفارطة، مع الإشارة إلى أنه من الطبيعي أن يكون ثمن الخرفان التي تزن أكثر من 70 كيلو غرام، مرتفع.

وتابع الصداق، أنه يحترم جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية التي أوصت بها السلطات العمومية، مضيفا أن عدد الأفراد الذين يلجون مكان البيع لا يتجاوز عددهم 6 أشخاص.

وأردف المتحدث ذاته، أن مسؤولية ارتفاع ثمن الخرفان مع اقتراب عيد الأضحى يتحكم فيه قانون السوق، فمع ارتفاع الطلب ترتفع الأثمان، فإن كان الطلب قليلا تنخفض الأثمان.

وفي سياق آخر، كانت قد أعلنت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بمراكش آسفي، أنه تم، في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى 1442، ترقيم أزيد من 1,3 مليون رأس من الأغنام والماعز التي يتم تسمينها للعيد على صعيد الجهة.

L’article كساب.. الحرية هي اللي غلات الحولي ! est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.