قال بائع في سوق القرب الذي أنشئ للتنمية البشرية أن سعر الخضروات يتراوح مابين أربعة دراهم وستة دراهم، مشيرا إلى أن هذه الأثمنة هي نفسها بالنسبة لدى جميع البائعين.
كما أشار البائع، في تصريح لـ”فبراير”، إلى أنه وفي الأيام القليلة الماضية بدأت الحياة تعود للسوق وشرعت الساكنة في الولوج إليه من أجل اقتناء حاجياتهم من الخضراوات، موضحا أن الحرارة المفرطة تفسد بعضا من أنواع الفواكه.
بائع آخر قال إن أثمنة الفواكه هي مناسبة للجميع ويتراوح ثمنها مابين 8 دراهم و15 درهما، يمكن لأي زائر أن يشتري حسبي الميزانية الخاصة به، مسجلا نفس ملاحظة البائع السالف الذكر بخصوص الحرارة المفرطة التي تعيشها مدينة مراكش، والتي تسبب في إتلاف مجموعة من انواع الفواكخ
وتابع المتحدث ذاته أن السوق لم يبق فيه سوى خمس بائعين، مشيرا إلى أن المركز يضم أزيد من 49 محل، إذ أكد أن ظروف العيش لا تتوفر بيه، من كهرباء وماء، بالإضافة إلى غياب التأمين على حاجياتهم.
وطالب البائع من السلطات المختصة بأن توفر لهم جميع حاجياتهم أهمها الماء والكهرباء وكذا الأمن، من أجل تشجيع باقي البائعي على الاستقرار بالسوق، حتى تخف الأضرار المادية التي تنتج في ظل غياب التنافس الشريف بينهم
L’article شاهد لماذا ترفض الساكنة سوق القرب الذي أنشئ للتنمية البشرية ؟ est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق