قالت الشاعرة المغربية مليكة العاصمي، إن الإعلام يشكل صوت من لا صوت له، مشيرة إلى أنها أول امرأة حصلت فيها على بطاقة الصحافة المهنية، واليوم كان يفترض أن تمنح إياي البطاقة الصحفية الدائمة، لاسيما وأنني كنت أناضل من أجل حقوق النساء، وكنت وراء مشروع استثنائي في وقت استثنائي، وكان الاستاذ محمد برادة هو الموزع الرئيسي لجريدتي.
وأبرزت المتحدثة أثناء تكريمها من قبل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أنها ضحت معنويا وماديا طيلة مسارها المهني، علاوة على مخاطرتها بحياتها، موجهة شكرها لمكتب الفيدرالية بمراكش، لاسيما في هذه المدينة المهمشة، وقد عانينا في نضالاتنا الثقافية والسياسية وكنا نضاعف مجهوداتنا عشرات المرات في مراكش التي لها تاريخ عريق.
وأشارت العاصمي أن الحركة الوطنية اشتغلت في الجهة بكل قوة، داخل هذا المناخ الجهوي الذي يعرف أهدافه وله مشروع في ذهنه من أجل مشروع مستقبلي، وأريد أن أتوجه بتحية كبيرة للمكتب المركزي والمحلي بمراكش.
وبدوره قال الجواهري، عشنا لحظات مشتركة فيها لحظات صعبة كان فيها المغرب يمر بمرحلة صعبة، صودرت فيها حرية الرأي والتعبير، وجمعتنا مواقف ضد استمرار هذا الجو السوداوي واستطعنا ان نفرض قيم الحرية والديمقراطية. واستغل الفرصة ليقرأ قصيدة تحت عنوان “ابن كليب”.
L’article شاهد الشاعرة العاصمي تتذكر مصادرة جريدتها انتفاضة والجواهري يلقي قصيدة ابن كليب السياسية est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق