وضعت السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء حواجز أمنية لمنع وصول الرافضين لإلزامية جواز التلقيح إلى ساحة الأمم المتحدة، حيث كان مقررا تنظيم الوقفة الاحتجاجية.
وانتشرت السلطات الأمنية بمختلف الأزقة المؤدية للساحة، فيما حاول المحتجون الوصول إلى النقطة التي كانت مقررة لبدء الوقفة، قبل أن يقرروا انطلاقتها من مكان اخر.
واستعملت السلطات الأمنية القوة لتفريق المحتجين، والذين رفعوا شعارات تطالب الحكومة بوقف العمل بحواز التلقيح كوثيقة أساسية وضرورية للولوج إلى الأماكن العامة والخاصة، اعتبارا لكون التلقيح يبقى اختياريا.
قال خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية إن السلطات العمومية قررت اعتماد إلزامية جواز التلقيح بغاية استدراك الزّمن المهدور عقب الفتور الذي شاب عملية التلقيح في الآونة الأخيرة، ولتفادي الانعكاس السّلبي لذلك على بلوغ للمناعة الجماعية في غضون الأسابيع المتبقية من هذه السّنة.
وأضاف آيت طالب، في معرض رده على أسئلة البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الإثنين، أن المغرب أضحى قريبا جدّا من تحقيق المناعة الجماعية، مشيرا إلى أن السّلطات العمومية قررت اعتماد “جواز التلقيح”، كوثيقة رسمية، حصرية، تُتيح لحاملها التنقل بين المناطق والأقاليم المختلفة، عبر وسائل النقل الخاصة أو العمومية، والسفر إلى الخارج والولوج إلى الأماكن والفضاءات العامة، وإلغاء كل تصاريح التنقل السابق الصّادرة عن السّلطات المحلية.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الدعوة وجهت إلى الجميع، موظفين ومُرتفقين، إلى استخدام “جواز التلقيح” لدخول الإدارات العمومية والخاصة، وارتياد الفنادق والأماكن السياحية والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية وقاعات الرياضة، وغيرها.
كما وُجِّهت دعوة خاصّة، يضيف آيت طالب، إلى الأشخاص غير الملقّحين إلى الإسراع بأخذ جرعتهم الأولى والثانية من اللّقاح، وكذلك الجرعة الثالثة المعززة للمناعة بالنِّسبة لِمن مرّ على تلقيحهم أكثر من 6 أشهر.
The post شاهد الاستنفار الأمني لمنع وقفة الرافضين لجواز التلقيح appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق