قالت الناشطة الحقوقية سارة سوجار، إن مدينة الحسيمة تأسر كل من زارها بجمالها، سواء مركزها أو شواطئها، مضيفة أن نساءها مقاومات ومكافحات.

وسجلت المتحدثة ذاتها أن نساء الحسيمة محبات، وسبق أن تعرفت عليهن خلال ملف حراك الريف، مشيرة إلى أن سكان الحسيمة مضيافين وكرماء.

وشددت سوجار أن ساكنة الحسيمة لها ارتباط بهويتها، ولها معالم كثيرة يجب أن نفتخر بها كمغاربة، مضيفة أن حضورها لحفل زفاف مكنها من الوقوف على تقاليد وأعراف المنطقة، إضافة إلى الأعراف المشتركة بين المغاربة.

وأكدت سوجار أنه من حق الساكنة أن تطالب بالاعتراف بالذاكرة الجماعية للمنطقة والاعتراف بتاريخهم، وهو حق مشروع، بحسب تعبيرها.

وأوضحت سوجار أن هناك أحكام قيمة تجاه  بعض المناطق، وهي صورة نمطية تساهم في الشرخ أكثر مما تساهم في التلاحم المجتمعي، تضيف سوجار.

وارتباطا بالانتخابات، سردت الناشطة والحقوقية سارة سوجار ستة أسباب بررت بها مقاطعة انتخابات 8 شتنبر، يمكن تلخيصها في النقاط التالية، سياق ساسي مغلق، ضرب الحريات، لازال معتقلو حراك الريف قابعين في السجن، تغول السلطوية، الدور الباهث للأحزاب، وجود خطوط حمراء وتغول السلطة ووجود معتقلي الرأي.

تقرؤون أيضا

سوجار.. ولدت في أسرة بسيطة لكن متفهمة احترمت مواقفي بعد الاعتقالات

سوجار: ستة أسباب وراء مقاطعتي لانتخابات 8 شتنبر

The post سوجار: هزتني تقاليد العرس في الحسيمة وهذا ردي على الذين يصفونهم بالعنصرية appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.