قالت خلود المختاري، زوجة سليمان الريسوني، وذلك بعد تأييد محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، الحكم الابتدائي الصادر بحق زوجها، والذي حكم عليه بمدة 5 سنوات سجنا نافذا، إنها لم تكن تنتظر تخفيف الحكم، ولكن كانت تنتظر البراءة.
وأضافت المختاري أن وقائع الملف عبارة عن الادعاءات وأن ملف فارغ من الناحية القانونية، مضيفة أن هذا الحكم أظهر سوء نية في تدبيره من طرف الشرطة القانونية، والتي تتوفر على خبرة تبرئ سليمان الريسوني.
وسجلت المختاري أن “الذي اخنطف الريسوني قبيل الإفطار في رمضان لا يريد إطلاق سراحه”.
وحكم الريسوني بتهمة الاعتداء الجنسي، وهو الأمر الذي ينفيه الريسوني ودفاعه جملة وتفصيلا، قائلا إن الحكم حركته دوافع سياسية تتجزأ من حملة رسمية تستهدف صحفيين وناشطين ينتقدون شخصيات نافذة بالدولة.
وأكد الصحفي سليمان الريسوني براءته من التهم المنسوبة إليه، من خلال إدلائه بكلمته الأخيرة، وقال إن هذه القضية بدأت بتدوينة نشرها المطالب بالحق المدني على فايسبوك، لكن” المطالب بالحق المدني قام بسحب نص التدوينة الأولى من صفحته بالفايسبوك، وحذف منها فقرة كان يتحدث فيها على أن اعتدائي المزعوم عليه، كان من الوحشية والفظاعة التي تسببت له في وضع صحي نفسي خطير، لم يخرجه منه سوى طبيب نفسي أخضعه للعلاج استمر 3 أشهر”.
ويضيف سليمان: ” لماذا تنكر كاتب التدوينة، بسرعة، لحكاية العلاج النفسي الطويل مع أنها حكاية كانت تدعم ادعاء الاعتداء العنيف؟”
واضاف سليمان أن ” ادعاءات المطالب بالحق المدني كاذبة” ، فقد “قال أمام قاضي التحقيق بأنه لم يسبق له أن تردد على طبيب نفسي لا ليوم ولا لثلاثة أشهر وأن كل ما هنالك هو أنه: “حاول التحدث في الموضوع إلى صديقة له تدعى شهرزاد تعمل طبيبة نفسية بإحدى المصحات بمدينة الرباط إلا أنه لم يتمكن”.
وفي مرافعة مطولة قال الريسوني، لو حدث أنني التمست، الآن، من المحكمة الإفراج عني بدعوى أن آلاف الأشخاص في المغرب وخارجه، ومنهم شخصيات فكرية وسياسية وحقوقية وإعلامية…، مقتنعون ببراءتي ويعتبرون اعتقالي سياسيا وبسبب كتاباتي، فستقول المحكمة: هذه أمور سياسية لا تعنيني، فالمحكمة لا تعتمد إلا ما يوجد بين يديها في ملف القضية ولا تشكل قناعتها إلا منه. وأنا شخصيا متفق مع المحكمة في ــ وعلى هذه المنهجية.
واستدرك المتحدث لكن، ماذا لو عرفت المحكمة أن أغلب الذين يطالبون بالإفراج عني اقتنعوا ببراءتي في اللحظة التي قام خلالها المطالب بالحق المدني بسحب نص التدوينة الأولى من صفحته بالفايسبوك، وحذف منها فقرة كان يتحدث فيها على أن اعتدائي المزعوم عليه، كان من الوحشية والفظاعة التي تسببت له في وضع صحي نفسي خطير، لم يخرجه منه سوى طبيب نفسي أخضعه للعلاج استمر 3 أشهر.
The post زوجة الريسوني بعد تأييد الحكم عليه: الذي خطف سليمان في رمضان مصر على الاحتفاظ به appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق