كشفت دراسة علمية نُشرت في مجلة “التلوث البحري” (marine pollution bulletin)، أجراها باحثون مغاربة، أن الكمامات أصبحت نوعا شائعا من القمامة التي غزت العديد من الشواطئ في شمال المغرب، خلال انتشار جائحة فيروس كورونا.

وجاء في هذه الدراسة، التي أنجزها باحثون من كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، شمال المغرب، أن هذه الكمامات أصبحت تهدد البيئة البحرية في خمسة شواطئ سياحية على طول البحر الأبيض المتوسط، وهي شواطئ الفنيدق والمضيق ومرتيل وأزلا وقاع أسراس.

ورصد الباحثون المغاربة ما مجموعه 321 قناعاً للوجه في الشواطئ الخمسة، 96.27 في المائة منها كانت مخصصة للاستخدام الواحد، وذلك مرده إلى التدفق الكبير للمواطنين على الشواطئ الحضرية مقارنة بشواطئ المنتجعات.

وحذر المصدر ذاته من خطر هذه الكمامات في الشواطئ، إذ توقع أن يزداد التلوث البلاستيكي الدقيق بشكل كبير في السنوات المقبلة، وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة للحد من هذا النوع من النفايات.

وبحسب الباحثين المغاربة، فإن أهم السبل لتقليل الكمامات التي تستخدم مرة واحدة هو استبدالها بأقنعة غير بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخدام، داعين الحكومة في الآن ذاته إلى :اتخاذ تدابير فورية لتعزيز الوعي العام والتغيير السلوكي المرتبط باستخدام الأقنعة وكيفية التخلص منها في صناديق خاصة ووضع لافتات في الشواطئ المغربية.

The post دراسة: شواطئ المملكة تختنق بسبب الكمامات التي يرميها المغاربة appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.