قال عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، مولاي سعيد عفيفي، إن تصنيع اللقاحات في المغرب “مسألة مهمة”، لذلك سيعترف العالم باللقاح الذي سنصنعه رغم المؤامرات، مشيرا أن جميع اللقاحات المعترف بها من طرف المنظمة العالمية للصحة “لا يمكن أن يتم رفضها في دول أخرى”.

وشدد البروفيسور مولاي سعيد عفيفي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، على ضرورة احترام التدابير الوقائية لمنع تفشي سلالات متحورة جديدة من فيروس كورونا.

وأكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، في حواره مع “فبراير”، أن الوضعية الوبائية في المغرب متحكم فيها، وذلك بسبب مجهودات وتعليمات الملك محمد السادس السامية، ومنظومة البلاد الصحية.

ونوه البروفيسور مولاي سعيد عفيفي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، أن اللقاحات لا تحمي بنسبة 100 بالمائة من الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا أن لقاح “سينوفارم” يحمي بنسبة 79 بالمائة، أما بالنسبة للقاح “أسترازينيكا” يحمي بنسبة تبدأ من 70 إلى 90 بالمائة.

وأضاف البروفيسور مولاي سعيد عفيفي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، أن المناعة الجماعية “هو السلاح الوحيد الذي سيحمي جميع المغاربة من فيروس كورونا”.

وتابع عفيفي، أن الشخص الذي تلقى جرعتين من اللقاح يصبح محميا بعد مرور أربعة أسابيع من تدهور حالته بدرجة خطيرة بنسبة 90 مائة، مشيرا إلى انخفاض عدد الحالات داخل الإنعاش وكذلك الوفيات راجع إلى عملية التلقيح.

وأشار مولاي سعيد عفيفي، أن تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد 19 هو محطة مفصلية في تاريخ الصناعة الدوائية بالمغرب، لافتا إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن المقاربة الشمولية للملك محمد السادس الخاصة بتعميم الحماية الاجتماعية على جميع المواطنين.

وحذر البروفيسور مولاي سعيد عفيفي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، من انتكاسة وبائية بالمغرب، والتي قد تؤدي حسب تعبيره إلى عودة التشديد في الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة، يوم أمس الأحد، تسجيل 1057 إصابة جديدة بكورونا المستجد خلال ال24 ساعة الماضية، مقابل حالة 828 شفاء، وتسع وفيات.

أما عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد ل”كوفيد-19″، فبلغ 10 ملايين و358 ألف و218 شخصا، بينما وصل عدد المتلقين للجرعة الثانية إلى 9 ملايين و221 ألف و657 شخصا.

وذكرت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ(كوفيد-19)، أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 542 ألف و462 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 524 ألفا و826 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 96.7 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9369 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.7 في المائة.

وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين الدار البيضاء-سطات (426)، ومراكش-آسفي (182)، وسوس-ماسة (181)، والرباط-سلا-القنيطرة (125)، وفاس-مكناس (32)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (31)، والعيون-الساقية الحمراء (20)، وجهة الشرق (19)، والداخلة-وادي الذهب (14)، ودرعة-تافيلالت (10)، وبني ملال-خنيفرة (9)، وكلميم-واد نون (8).

أما بخصوص الوفيات، فسجلت ثلاث حالات بجهة الدار البيضاء-سطات وحالتان بجهتي مراكش-آسفي وفاس-مكناس، وحالة وفاة واحدة بكل من جهتي سوس-ماسة ودرعة-تافيلالت.

وبحسب النشرة، فقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 1490.6 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 2.9 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما يصل مجموع الحالات النشطة إلى 8267 حالة.

وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 49 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 307، منها 13 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و154 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي.

أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد-19 فتصل إلى 9.7 في المائة.

L’article خبير: لهذا سيعترف العالم باللقاح الذي سيصنعه رغم المؤامرات est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.