قالت حركة “رشاد” إنهااطّلعت على البيان الصادر عن النظام في الجزائر الذي قرأه  وزير الخارجية لعمامرة، والذي أعلن فيه عن قرار قطع العلاقات مع المغرب، معتبرة أن ” قطع العلاقات التي كانت أصلًا متردّية قرارٌ مضرٌّ بمصالح الشعبين الشقيقين والبلدين الجارين والمنطقة المغاربية ككلّ”.

وأكدت أنه مهما كانت الخلافات بين النظامين الجزائري والمغربي فإنّ الحلّ لا يكون بالقطيعة الشاملة وإنما بالحوار والتفاوض بما يضمن مصالح البلدين.

ونفت الحركة نفيًا قاطعًا الاتهامات بوجود علاقات تعاون موهومة لرشاد مع المغرب، مذكّرة أنها سبق وأن تحدّت أيًّا كان بأن يأتي بأيّ دليلٍ لعلاقات، مهما كانت طبيعتها، مع أطراف رسمية خارجية سواءً حكومات أو أجهزة أو منظمات تحت أيّ ظرف كان.

وقالت إن تحجج رمطان لعمامرة بادعائه أن “رشاد” منظمة إرهابية يوظّفها المغرب للمساس بالأمن القومي الجزائري عبر حرق الغابات وقتل جمال بن سماعيل، لم يكن إلّا “تسخينا” لاتهامات باطلة قديمة تُربط اليوم بالمغرب.

وشددت “رشاد” على أنّ توصيفها بـ”الإرهاب” مرفوض جملةً وتفصيلًا، مستحضرة أنها حركة تأسّست سنة 2007 على مبدأ اللاعنف والسلمية في التغيير السياسي والاجتماعي، وقامت بتوثيق ذلك في سجل حافل من إنتاجها الفكري والسمعي البصري، ولا يوجد في خطابها ولا في سلوكها وسلوك أعضائها أيّ مؤشر أو كلمة لها علاقة بالعنف أو الإرهاب.

واتهمت الجزائر مجموعتين صنفتهما مؤخرا بين “المنظمات الإرهابية” بإشعال حرائق الغابات المدمرة هذا الشهر في البلاد، مشيرة إلى أن “إحداهما مدعومة من المغرب وإسرائيل”.

وقالت الرئاسة بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن إن “الشرطة اعتقلت 22 شخصا للاشتباه في إشعال تلك الحرائق”، مشيرا إلى أن “المسؤولية الأساسية في ذلك تقع على عاتق جماعتي “رشاد الإسلامية” و”الماك” وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل”.

وأضافت أن”الماك تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني (في إشارة لإسرائيل)”.

وتابعت: “تكثف المصالح الأمنية جهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية”.

وكانت السلطات الجزائرية قد صنفت الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية هذا العام.

واجتاحت حرائق الغابات الجزائر هذا الشهر ووصفت بأنها الأشرس التي تشهدها البلاد وتسببت في أضرار وسقوط ضحايا في عدة محافظات خاصة تيزي وزو في منطقة القبائل شرقي العاصمة.

L’article حركة “رشاد”: قطع العلاقات قرار مضر وندعو الجزائر إلى تقديم دليل يثبت علاقتنا بالمغرب est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.