أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حملة لنبذ التفرقة بين الشعبين المغربي والجزائري، وذاك لعد إعلان وزير خارجية الجزائر قطع بلاده علاقاتها مع الرباط بشكل أحادي الجانب، وهو الأمر الذي تأسف له المغرب واعتبره غير مبرر.
وغزا شعار “المغربي ليس عدوي، وكجزائري أحب المغربي” مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، وتقاسمه نشطاء على نطاق واسع، في محاولة لتطويق الأزمة الديبلوماسية بين البلدين الجارين.
من جهة أخرى دعا مثقفون مغاربة، يتقدمهم النقيب عبد الرحيم الجامعي ونور الدين عيوش إلى المساهمة في النقاش المتعلق بوقف التصعيد بين البلدين، وإسماع أصوات الرافضين للمواجهة بين الشعبين
كما طرح المثقفون المغاربة فكرة تكوين فريق عمل مغربي جزائري من نساء ورجال من قادة الرأي والفكر والاعلام، ليقترحوا و ليتخذوا مبادرات في اتجاه إبراز إرادة الشعوب والتعبير عنها، و في الدفاع بإصرار على خيارهما التقارب و التماسك بينهما عوض التحرك نحو القطيعة و الاحتكاك
كما دعا هؤلاء إلى تنبيه الحاكمين بعدم اللعب بالنار والانزلاق نحو المجهول، والاخذ بالاعتبار عامل الزمن الذي يتعين ألا يفاجئنا كلنا… لابد من الإسراع في المبادرات.
L’article جزائريون يطلقون حملة “المغربي ليس عدوي” ومثقفون مغاربة يدعون إلى نبذ التفرقة est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق