أكد الأكاديمي الأرجنتيني خوان خوسي فاني أن إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر قضية “لا تستجيب لأي منطق وتساهم في إغلاق العقليات” ، واصفا الدعوة الصادقة التي وجهها الملك محمد السادس من أجل حوار غير مشروط بين البلدين ب”البشرى السارة”.

وفي تعليقه على مضامين الخطاب الذي ألقاه الملك بمناسبة عيد العرش، أشار فاني إلى “عدم جدوى هذا التباعد بين البلدين الشقيقين اللذين، بغض النظر عن الخلافات السياسية، لا يمكنهما الاستمرار في هذا الوضع”.

وربط فاني، وهو أيضا باحث في المجلس الوطني للبحث العلمي والتقني وأستاذ في جامعة قرطبة (وسط الأرجنتين)، الدعوة الملكية للحوار مع الجزائر بالضرورة الأمنية في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، منطقتان جغرافيتان حيويتان بالنسبة للبلدين الشقيقين.

وقال الأكاديمي الأرجنتيني إنه “واثق من أنه عندما تتغير بعض الظروف، سيعاد فتح الحدود (…) ، لأن البلدين سيستفيدان من تعزيز استراتيجية للتعاون من شأنها أن تثمر نتائج أكثر فائدة من استراتيجية المواجهة الدائمة “.

وقارن الباحث هذه الوضعية بتلك التي عاشتها بعض دول أمريكا اللاتينية التي استطاعت، بفضل الحوار والتعاون، تجاوز “الخلافات الهائلة” التي كانت قائمة منذ سنوات عديدة بينها، مستشهدا بشكل خاص بحالة الأرجنتين والبرازيل.

وقال “بعد 30 عاما من التعاون الوثيق والتقارب في جميع المجالات، تم تقليص التنافس بين البلدين إلى كرة القدم فقط”.

أما في حالة المغرب والجزائر، يضيف الأكاديمي الأرجنتيني، فإن هذين البلدين “يتقاسمان نفس النضال ضد الاستعمار ونفس التاريخ ونفس الثقافة”.

من جهة أخرى ، أشاد فاني بالجهود التي يبذلها المغرب في مكافحة جائحة كورونا، بما في ذلك الحملة الوطنية للتلقيح التي مكنته من تحقيق “السيادة الصحية”.

L’article جامعي: إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر “لا يستجيب لأي منطق” est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.