قال مخرج ومعلق السلسلة الوثائقية أمودو، حسن بوفوس، إنه”خلال البرنامج سطرنا مجموعة من الأهداف، من بينها: استكشاف مناطق المغرب، من طنجة إلى الكويرة ومن شرقه إلى غربه”.
وتابع مخرج السلسلة، “كلمة أمودو بالأمازيغية، تحمل دلالة السفر عبر الزمن والمكان وليس عبر المغرب فقط، وهذا ما نشتغل عليه خارج الأراضي المغربية، وهو ما حققناه من خلال تجربة آيسلاندا التي تعتبر بمتابة “الحلم”، حيث ساعدنا السفر إلى هناك كثيرا في اكتساب خبرة كبيرة في مجال التصوير الوثائقي خارج المغرب”.
وأضاف بوفوس، “بعدها بعشر سنوات خضنا أيضا تجربة متفردة بتوجهنا إلى جزر الكناري، الغنية بتراث ثقافي وحضاري كبيرين، واكتشفنا أن أصول السلكنة الكنرية هي من سوس المغربية، صورنا خلالها 10 حلقات ناجحة بكل المقاييس”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الفيلم الوثائقي اليوم يسير بخطى تابثة بمجودات من التلفزة المغربية، خاصة بعد ضخ الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ميزانية مهمة للتشجيع والانفتاح على هذه الصناعة الرائعة، التي ينتظر أن يكون المغرب رائدا فيها إفريقيا، خلال السنوات القليلة القادمة، على حد تعبيره.
The post بوفوس.. لهذا يعتصرني الألم في المغرب وأنا أجوله في “أمودو” وسنسافر به للخارج appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق