قالت الناشطة المدنية والحقوية بشرى الشتواني أنها تواصل معركتها ضد السرطان، مشيرة إلى أنها مقبلة على إجراء عملية جراحية خلال شهر دجتبر المقبل، والتي ممكن أن ترجيها ب10 ملايين سنتيم، بحسب قولها.

وأضافت الشتواني أنها لم تعرف لحد الان القيمة الحقيقية لهذه العملية، وهل تستطيع تحمل تكلفتها المادية، خاصة وأنها توقفت عن العمل بسبب الاكتئاب.

وسجلت انه طيلة 15 يوما عاشت أياما عصيبة، موضحة انها لم تكن تستوعب كيف مرت هذه المدة ولا تتذكر أي شيء بخصوصها.

وسجلت الشتواني أنها استطاعت التغلب على الاكتئاب بفضل محيطها، خاصة أحد أصدقائها الذي وقف إلى جانبها في هذه اللحظات العصيبة

وأضافت الشتواني أنها اكتشفت أنها مصابة بسرطان النخاع الشوكي، وذلك بعد أن صارت لا تقدر على حمل الأشياء الثقيلة بسب ألم على مستوى الكتف.

وأوضحت الشتواني أنها زارت الطبيب وطلب منها إجراء بعد الفحوصات الطبية، ليتبين أنها مصابة بالسرطان، مشيرة إلى أنها لم تقدر على إخبار زوجها بذلك لتتكلف صديقة لها بالأمر.

وسجلت الشتواني أن الأمر لم يحرك فيها أي شيء، وأنها اعتبرت ذلك تحديا عليها أن تواجهه، مشيرة إلى أن أسرتها انهارت بعد سماع الخبر

من جهة أخرى،  الشتواني إنها عاشت إرهابا نفسيا، بعد إصابتها بفيروس كورونا شهر نونبر الماضي، لعلمها قبل شهر فقط إصابتها بالسرطان ولكونها تعاني من مرض السكري، ما يعزز فرص نيل فيروس كورونا منها حسب قولها.

ذكرت الشتواني في لقاء مصور مع “فبراير” أنها عاشت رعبا كبيرا خلال تلك الأيام، خاصة عندما أخبرها طبيب مداوم في المستشفى الخاص بتتبع المصابين بكورونا وصفته بأنه “لم يكن في كامل قواه العقلية” ، أن إصابتها بالفيروس في ظل ملفها الطبي “سيقتلها لا محالة”، بل وأمرها حسب تعبيرها بالخروج من مكتبه فورا.

وأضافت الشتواني أنها توجهت رفقة زوجها إلى مدير المستشفى، والذي أشار عليها بالتوجه نحو طبيب آخر مداوم بذات المستشفى، هذا الأخير قال لها حسب وصفها للأحداث بأن الموت والحياة بيد الله، مؤكدا لها بأن حالتها خطيرة بسبب مرضيها المزمنين.

وأكملت ضيفة “فبراير” سردها للأحداث، قائلة إن طبيبا صيدلانيا صديق لها، اتصل بها وأوصاها بأخذ أدوية معينة ذات فعالية أكبر، ونصحها بالتزام الراحة الكاملة وأخذ أدويتها والتغذي بشكل جيد.

وأوردت الشتواني في لقاءها مع “فبراير” أنه وبعد 15 يوما، من الراحة والصحبة الجيدة مع أصدقائها وزوجها بالمنزل، واتصالات صديقها الطبيب كل يوم، توجت بتماثلها للشفاء بعد أن جاءت نتيجة الفحص التالية سلبية.

وأشارت الفاعلة الجمعوية ضمن اللقاء، إلى أنها شعرت بقلق شديد أثناء مرضها، على مخالطيها العاملين في الجمعية التي كانت تشتغل فيها آنذاك، بسبب أنها علمت بإيجابية فحص كورونا مباشرة بعد خروجها من عملها.

The post بعد كوفيد أصابني الاكتئاب.. وهكذا أنقذني من حولي appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.