عبرت قيادة حزب الحركة الشعبية، عن استيائها من محاولة جهات معينة الاجهاز على روح الحركة الشعبية في محاولة منهم المس بإرادة المواطنين وتغيير انتماءاتهم السياسية بطرق ملتوية.
القيادي الحركي محمد أوزين، في لقاء عقده حزب الحركة الشعبية بتنغير حضره كل من الامين العام امحند العنصر وقيادات اخرى، إن “الحركة الشعبية ناضلت من أجل العرش والكرامة والوطن وحولت الصراع من على المؤسسات إلى الصراع داخل المؤسسات”.
ونبه محمد أوزين في سياق حديثه، إلى أن “أي محاولة للمس بإرادة مناضلي الحركة الشعبية هي خيانة لذكرى أرواح المناضلين الشهداء من أجل العرش والوطن”.
وهنأ أوزين، شباب التغيير بتنغير وعلى رأسهم الدكتور جمال وكيل لائحة الحركة الشعبية بتنغير، على “النضج الذي أبان عنه شباب التغيير من خلال خيار المؤسسات والنضال تحت سقفها، بهدف الاسهام الفعال في المسيرة التنموية التي يرعاها ويقودها الملك محمد السادس”.
وأشار أوزين، إلى ضرورة “دعم الاطر الشابة والكفؤة والغيورة والتي تحمل هم الساكنة بنضالها الجمعوي وحضورها التعبوي وإرادتها الراسخة خدمة لصالح العباد والبلاد”.
وذكر القيادي الحركي برمزية أليف بإقليم تنغير بجهة درعة تافيلالت، من خلال المقاومة الشرسة لقبايل ايت عطا المجاهدة والتي كانت رمزا للشهامة والنخوة والكرامة، وهي القبايل التي ارعبت المعمر المدجج بالياته العسكرية الحديثة فقط بالرزة العطاوية التي كان يرتديها الاجداد المحاربون والتي كان يفوق طولها 3 امتار، وهي في الواقع كانت بمثابة كفن يحمله الاجداد فوق رؤوسهم وهم يقاومون المعمر مستعدين للموت فداء للوطن، متساءلا “فهل جيل اليوم سيكون في مستوى نخوة وغيرة ووطنية الاجداد؟”.
L’article بعد رحيل مرشحي “السنبلة”..أوزين: نرفض أي محاولة للمس بإرادة مناضلي الحركة est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.
0 تعليق