دعا حزب “سيودادانوس” الإسباني المعارض لحكومة بيدرو سانشيز، إلى توضيح خطط الحكومة الإسبانية المتخذة مستقبلا بغية تعزيز العلاقات مع المملكة المغربية، في خضم ما سماه سقوط الحزب “الإسلامي الحاكم” في المغرب، العدالة والتنمية. 

وقالت إينيس أريماداس النائبة البرلمانية عن الحزب، إنه ورغم فوز حزب التجمع الوطني للأحرار ذو المرجعية الليبرالية بالانتخابات التشريعية في المملكة المغربية، إلا أن المغرب حسب أريماداس “لازال بعيدا عن الديموقراطية الليبيرالية، وبالتالي طالب الحكومة بتوضيح مستقبل العلاقات مع المغرب، ومدى التزام الأخير بالاتفاقيات مع إسبانيا وعدم تكرار الأزمة”.

وطالب الحزب الإسباني حكومة بلاده، بضرورة توضيح مدى التقدم في ملف الحدود البحرية مع المغرب، منبها إلى أن هذه القضية لها تأثير على منطقة جزر الكناري، حيث أن مصادقة البرلمان المغربي على قانون تحديد الحدود البحرية المغربية يشمل جزر الكناري المقابلة للواجهة الأطلسية للمغرب. 

ويبقى تفعيل عملية عودة العلاقات المغربية الإسبانية، من أبرز الملفات التي تنتظر عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية المعين، والذي يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة اليوم، وتتمثل هذه العملية في تسمية سفراء جدد بالبلدين، مشاورات ترسيم الحدود البحرية ومعبري سبتة ومليلية المحتلتين. 

وبخصوص المعبرين الحدوديين، ذكرت تقارير صحفية إسبانية إن تفاؤلا وانتظار يسود الأوساط السياسية والاقتصادية في المدينة السليبتين، بعد فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بالانتخابات وتعيين أخنوش رئيسا للحكومة. 

وأشارت صحيفة “الفارو دي مليلية” إلى أن الأوساط في المدينة تتطلع إلى اتخاذ حكومة أخنوش المقبلة جملة من الإجراءات تعيد الانتعاش التجاري والاقتصادي بعد أن عانت الأمرين إثر إغلاق الحدود البرية. 

من جانبه اعتبر رئيس الحكومة المحلية لسبتة، خوان بيباس، صعود حزب التجمع الوطني للأحرار لسدة الحكم، مؤشرا جيدا لتعزيز علاقات حسن الجوار مع المملكة المغربية.

The post بعد تعيين أخنوش.. مطالبات إسبانية بتفعيل عودة العلاقات وتفاؤل بفتح المعابر appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.