أكد بطل الفيلم  أنس بسبوسي من جانبه ، أن ثقافة الهيب هوب، على عكس ما هو متداول لدى البعض، جاءت لنشر القيم الإيجابية ، حيث بواسطتها يمكن كسر الحواجز وتجاوز حدود المعتقدات البالية.

وأشار المتحدث ذاته  إلى أن الأمر يتعلق بالنبش في الماضي الدفين للفنان ، وواقعه ووسيلة للتعبير عن عواطفه الجياشة متطلعا بذلك إلى التغيير الإيجابي للمجتمع.

وأضاف أن غالبية المهووسين بالهيب هوب في صفوف المراهقين ، بعيدين كل البعد عن المبتغى المرغوب فيه من هذا الفن الراقي ، الذي يسعى إلى الإصلاح وليس فقط للاستمتاع بالوقت والجري وراء الشهرة والمال ، مؤكدا أن هذه هي الرسالة المثلى التي يطمح إلى إيصالها للعموم من خلال مشروع ” المدرسة الإيجابية” الذي يسهر على تجسيده منذ 2016 بمعية عدد من الشركاء بالمركب الثقافي سيدي مومن .

وخلص أنس بسبوسي إلى أنه بفضل هذا الفيلم، الذي سبق وأن عرض في العديد من المهرجانات الدولية وفي مقدمتها مسابقة مهرجان كان السينمائي ، تحقق حلمه عبر 15 شابا وشابة من الممثلين الذين تغيرت حياتهم من مجرد هواة بالمركز الثقافي سيدي مومن إلى محترفين قادرين على جلب الأنظار بالكشف عن ذواتهم في أفق تحقيق المزيد من التألق بتوظيف فن الهيب هوب والراب الهادف في قالب يمزج بين الموسيقى والفن السابع .

The post انتقلنا من حي سيدي مومن لاستقبال رائع في مهرجان كان وبلغنا صوت الهيب هوب appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.