وقعت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والمغربية للألعاب والرياضة، يوم أمس الثلاثاء 29 يونيو 2021، بمقر الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية بالرباط، اتفاقية شراكة تهدف إلى المشاركة في المجهود الوطني في مجال النجاعة الطاقية والاقتصاد الأخضر، وكذلك في إطار تعزيز نموذجية القطاع العام ودور المقاولة المسؤولة وصاحبة مهمة و التي تضطلع بها المغربية للألعاب والرياضة.

وحسب بلاغ للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والمغربية للألعاب والرياضة، تندرج هذا المبادرة للمغربية للألعاب والرياضة في سياق تنفيذ مخططها الاستراتيجي “المسؤولية الاجتماعية للمقاولة 2020-2023”. وبرسم هذه الاتفاقية، التي وقعت من قِبَلِ سعيد ملين، مدير عام الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، ويونس المشرفي، مدير عام المغربية للألعاب والرياضة، ستمكن المغربية للألعاب والرياضة من الاستفادة من المواكبة التقنية للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية في بلورة استراتيجية خاصة بها في مجال النجاعة الطاقية في احترام تام للممارسات الفضلى على المستوى العالمي في هذا المجال.

وأضاف البلاغ أن الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية المغربية للألعاب والرياضة ستواكب في إنجاز تشخيص للاحتياجات الطاقية لكل من المقر المركزي للشركة وشبكتها لنقاط البيع عبر التراب الوطني، وسيشكل هذا التشخيص القاعدة الذي ستتم على أساسها بلورة المنحى الذي سيقود المغربية للألعاب والرياضة ومنظومتها البيئية نحو التَمَيُز العملياتي في مجال النجاعة الطاقية.

من جانب آخر، ستضع الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية خبرتها رهن إشارة المغربية للألعاب والرياضة من أجل مساعدتها على التخفيف من بصمتها الكربونية وكذلك البصمة الكربونية لشركائها على الكرة الأرضية، كما سيتمخض عن فرص تعويض الإستهلاك الكربوني التي سيتم تحديدها إنشاء محفظة مشاريع والتي ستشكل إثراء لاستراتيجية «المسؤولية الاجتماعية للمقاولة 2020-2023″ للمغربية للألعاب والرياضة.

وتأتي هذه الاتفاقية حسب ما جاء في البلاغ لتعزز مقاربة “المسؤولية الاجتماعية للمقاولة” التي بدأتها المغربية للألعاب والرياضة منذ 2014 مع حصولها على علامة “المسؤولية الاجتماعية للمقاولة” للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتجسد التزامها الدائم بأن تكون مؤسسة رائدة ومبتكرة في هذا المجال. باعتبارها مقاولة مواطنة، تلتزم المغربية للألعاب والرياضة من جانب آخر بمواكبة ودعم مجهودات التوعية الوطنية حول النجاعة الطاقية والاقتصاد الأخضر التي تقودها الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية.

وأشار المصدر أن مهمة المغربية للألعاب والرياضة تتمثل في دعم الرياضة المغربية عبر دفع إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة وأعمال الجامعات الرياضية، ومواكبة الرياضيين رفيعي المستوى الذين يمثلون المغرب، وكذا تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب، وبالإضافة إلى تمويل الرياضة المغربية عبر صندوق تنمية الرياضة، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مواكبة العديد من الأحداث والتظاهرات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص برياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والعالم القروي في إطار تغطية التراب الوطني.

ويذكر أن الشركة المغربية للألعاب والرياضة حصلت على لقب “الشركة الملتزمة لعام 2020″، بفضل برنامجها « نتحركو فالدار » وذلك خلال النسخة الأولى لجوائز المغرب الرياضية، “Morocco Sports Awards” والتي كرمت الفاعلين في مجال الاقتصاد الرياضي الذين تميزوا خلال عام 2020 بأعمال مبتكرة وملتزمة ومسؤولة، وباعتبارها مقاولة مسؤولة اجتماعيا، حصلت المغربية للألعاب والرياضة في يناير 2019 على تجديد علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

كما حصلت المغربية للألعاب والرياضة، برسم مطابقة ممارساتها لأفضل المعايير الدولية المتعلقة باللعب المسؤول، على تجديد الشهادة العليا في مجال «اللعب المسؤول» من الجمعية العالمية لليانصيب للمرة الثالثة، إضافة إلى شهادة المطابقة مع مرجعية اللعب المسؤول للجمعية الأوروبية لليانصيب في يناير 2021. لمتابعة أخبار المغربية للألعاب والرياضة، تفضلوا بزيارة موقعنا الجديد: www.mdjs.ma حول الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية أُحدثت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية في سنة 2016 كمؤسسة عمومية تتدخل على امتداد سلسلة القيمة لقطاع النجاعة الطاقية.

وأكد المصدر ذاته، أن الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية تصنف اليوم من بين 39 مؤسسة عمومية استراتيجية بالمملكة، حيث تتولى الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية مهمة المساهمة في تنفيذ السياسات الحكومية في مجال النجاعة الطاقية، كما تتوفر على منصة تكنولوجية في موقعها بمراكش، والذي يأوي كذلك مختبرا للطاقة الشمسية الكهرضوئية، ومختبرا للطاقة الحرارية، ومركزا للتكوين المتخصص في مجال النجاعة الطاقية.

وتعد الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ثمرة تحويل الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في سنة 2016، والتي رأت النور بدورها في 2009 نتيجة تحويل مركز تنمية الطاقات المتجددة الذي أحدث في 1982. في مارس 2020، انتقلت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية إلى وصاية وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي. ومع توسيع لصلاحياتها، أصبحت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية مؤسسة مخصصة للاقتصاد الأخضر، بمخطط عمل يتمحور حول إزالة الكاربون من القطاع الصناعي، التنقل المستدام، الإنتاج النظيف، إضافة إلى مهمتها الأصلية المتمثلة في تعزيز النجاعة الطاقية.

L’article المغربية للألعاب والرياضة والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية تعززان شراكتهما est apparu en premier sur فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.