وقعت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، بلاغا سمته بـ”بيان حقيقة”، كذبت فيه مقالا نشر أمس في موقع “فبراير”حول مبارة توظيف في تخصص ”الجغرافيا الاقتصادية”.

وهذا نص البيان:

تناهى إلى علم إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء بكل استغراب وأسف شديدين نشر الجريدة الإلكترونية ” فبراير.كوم” لمقال حول مبارة توظيف في تخصص ”الجغرافيا الاقتصادية” ، والذي تضمن في طياته مجموعة من المغالطات التي تنفيها إدارة المؤسسة وتود التأكيد على ما يلي :

أولا، كل ما أشيع حول إلغاء المباراة فهو محض ادعاء كاذب ولا أساس له من الصحة. كما أن مباراة التوظيف المذكورة قد عرفت استدعاء ثلاث متبارين ومرت في أجواء مثالية وشفافة، أشرفت عليها لجنة من خيرة الأساتذة سهروا على الاحترام التام لمبدأ تكافئ الفرص بين جميع المتبارين. و التالي فإن إدارة المؤسسة تتساءل حول الغاية من وراء نشر هذا الخبر والذي على أساسه تمت كتابة هذا المقال، علما أن تكرار نشر مثل هذا المحتوى، لا يمكن سوى أن يظهر النوايا الخبيثة لبعض الجهات التي اختلطت عليها الميادين ولم تجد سبيلا للمنافسة سوى عن طريق نشر الأكاذيب والادعاءات الباطلة و ”البطاقات الصفراء الوهمية” من أجل النيل من سمعة المؤسسة وعرقلة مسيرة النجاح التي تعرفها.

ثانيا، يعتبر تخصص ”الجغرافيا الاقتصادية” من التخصصات  المطلوبة بالمؤسسة نظرا لارتباطه بمهامها كمدرسة وطنية للتجارة والتسيير تساهم وبشكل فعال في تكوين خبراء اقتصاد الغد، كما تجدر الاشارة إلى أن رئيس لجنة الانتقاء هو أستاذ للتعليم العالي بالمؤسسة منذ سنوات ومتخصص فيما يتعلق بالجغرافيا الاقتصادية والجيوستراتيجية. وتجدر الإشارة إلى أنه هو الأستاذ الوحيد بالمؤسسة في هذا التخصص في هذا المجال، مما يضطره لتدريس المادة لمجموعة من الأفواج وتجاوز الساعات المحددة له قانونيا كأستاذ للتعليم العالي.

ثالثا، وفي إطار الاستقلالية التي تتمتع بها في تسيير شؤونها الداخلية وإعداد استراتيجيتها في تسيير مواردها البشرية، وبناءا على دراسات معمقة  واستشارات مع مجموعة من الفاعلين السوسيو-اقتصاديين، يحق للمؤسسة إجراء مباريات توظيف لسد الخصاص في التخصصات المطلوبة . وللتذكير فقط، فإن هذا التخصص أو التخصصات الشبيهة له أصبحت اليوم وأكثر من أي وقت مضى مهمة في جميع المؤسسات الجامعية، نظرا لما سيقدمه من إضافة بيداغوجية لإنجاز الدراسات والتكوين في هذا المجال.

وفي الأخير تجدد إدارة المؤسسة استنكارها لمثل هذه التصرفات الغير المسؤولة و المتمثلة أساسا في نشر إدعاءات و أكاذيب مضللة من أجل النيل من سمعتها وإشعاعها وطنيا ودوليا وكذلك كسر مبدأ تكافئ الفرص بين المتبارين بالتأثير على النتائج وسير المباريات خدمة لأجندات خارجية مكشوفة وحسابات شخصية ضيقة، كما أنها تؤكد على احتفاظها بحق الرد في إطار ما تسمح به و تضمنه المساطر القانونية الجاري بها العمل.”

The post المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء: لم نتلق أية بطاقة صفراء وما أشيع عن الغاء مباراة الجغرافيا الاقتصادية كاذب appeared first on فبراير.كوم | موقع مغربي إخباري شامل يتجدد على مدار الساعة.

Read More

التصنيفات: World

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.